يواجه السودان أزمة عميقة تُهدد استقراره وازدهاره، وتُلقي بظلالها على مستقبل شعبه، وتأتي رسالة الفريق أول أمن أحمد إبراهيم مفضل، مدير جهاز المخابرات العامة، بمثابة شعلة أمل وسط هذا الظلام، تُنير الطريق نحو سلام مستدام يرتكز على حوار شامل يضم جميع مكونات الشعب السوداني، ويُؤكد مفضل على ضرورة عدم استثناء أي فئة من الحوار الوطني، بغض النظر عن انتماءاتهم السياسية أو الدينية أو العرقية، فاستبعاد أي فئة سيؤدي إلى مزيد من الانقسام والتوتر، ويُعيق تحقيق السلام المستدام.
يُشدد مفضل على أن السلام المستدام لا يمكن تحقيقه إلا من خلال حوار شامل صادق يهدف إلى تحديد آليات ومكان وأهداف الحوار الوطني، ويُؤكد مفضل على ضرورة مشاركة جميع السودانيين في هذا الحوار من أجل إيجاد حلول توافقية تلبي احتياجات الجميع، فكل سوداني لديه دور يُمكنه لعبه في بناء مستقبل أفضل للبلاد، ويشير مفضل إلى أن اتفاقيات السلام السابقة فشلت في تحقيق الأمن والاستقرار في السودان، ويدعو إلى مراجعة هذه الاتفاقيات وإعادة النظر فيها من أجل ضمان تحقيق السلام المستدام، ويُؤكد مفضل على ضرورة الاستفادة من دروس الحرب لإعادة ربط النسيج الاجتماعي للمجتمع السوداني، ونشر ثقافة التسامح والاحترام بين جميع السودانيين، ونبذ خطاب الكراهية والعنف.
يعلن مفضل عن رغبة جهاز المخابرات العامة في خلق شراكة وتعاون مع الإعلام لخدمة الشعب والمجتمع السوداني، ودعوة وسائل الإعلام إلى العمل من أجل توحيد الصف السوداني ودعم الحوار الوطني، الحوار الشامل يشكل خطوة أساسية لتحقيق السلام المستدام في السودان، ويجب على جميع مكونات الشعب السوداني التعاون من أجل إنجاح هذا الحوار، بالحوار الشامل يعتبر ضرورة حتمية لتحقيق السلام في السودان، ويجب على جميع السودانيين التكاتف من أجل إنجاح هذا الحوار وبناء مستقبل أفضل للبلاد.
رسالة مفضل تُمثل شعلة أمل وسط أزمة عميقة، تُشير إلى طريق الخلاص من خلال حوار شامل يضم جميع مكونات الشعب السوداني، ويجب على جميع القوى الفاعلة في السودان، من حكومة ومعارضة ومجتمع مدني، أن تُبادر إلى المشاركة في الحوار الوطني بروح من المسؤولية والوطنية، ويجب على المجتمع الدولي أن يدعم جهود السودان لتحقيق السلام من خلال توفير الدعم المالي والسياسي والفني، ويجب على وسائل الإعلام أن تلعب دورًا هامًا في نشر ثقافة الحوار والتسامح، ودعم الجهود المبذولة لتحقيق السلام في السودان، فمُستقبل السودان يعتمد على قدرة شعبه على التوحد والتعاون من أجل تحقيق السلام. رسالة مفضل تُشكل خطوة مهمة في هذا الاتجاه، ونأمل أن تُثمر الجهود المبذولة لتحقيق السلام المستدام في السودان.