إعادة كتابة تاريخنا حفظ للتراث الإسلامي وسير الصحابة والمرسلين – عٕرق في السياسة – ✍️ الطريفي ابونبأ
منشور رائج قرأته أكثر من مرة في قروبات مختلفة يؤكد علي اصول سيدنا بلال بن رباح مؤذن الرسول صلى الله عليه وسلم ويقيم الدليل القاطع علي سودانيته ويرجع أصله للدناقلة في الشمالية …. ليشغلنا بالبحث والتحقيق ….والمنشور الذي استخف به البعض وتجاهلة كثيرون يدعونا لمراجعة (السودان القديم) ذلك السودان الذي صورة المستشرق نعوم شقير في موسوعة ( تاريخ وجغرافية السودان) تلك التي اتخذها كتابنا وباحثي التاريخ كمرجع للكتابة بلا اجتهاد حتي ولو بنظرة (المحقق) حول طبوغرافية منطقة السودان أو البيئة الشاخصة حتي الآن ولم تتغير رغم تغير التضاريس والزمن وأعتقد لو كان بيننا كاتب أو مخرج عبقري لاتخذ من حلفا القديمة ببيئتها ودنقلا بتاريخها ( اللوكيشن) الحقيقي لفلم أو مسلسل اسلامي كان أو تاريخي لعرف أن التراث الحقيقي والجغرافيا القديمة بين سهول ووديان جنوب كردفان و ( الاثنوغرافيا) التي قرأنا عنها في العصور القديمة حتي وقبل الميلاد…. لو يوجد بيننا عالم يحفظ كتاب الله لشرح لنا قصة السيدة مريم كما صورها القران وشرحتها تفاصيل بيئتنا السودانية لحكي لنا عن سيدنا موسي وقصتة من الدفع به في النيل وحتي نشأته في قصر فرعون والتي سطرها الله في محكم التنزيل لو كان بيننا مسؤل حقيقي لهرع جريا الي متحف اللوفر ليعيد آثارنا المنهوبة وهذه حقيقة نقلتها لي الأستاذة *سهير محمد علي* بنت شاعرنا الكبير محمد علي والتي جاهدت للحفاظ علي ثقافتنا وتراثنا عندما شاهدت تراثنا يتمنظر عليه العالم ونحن منه غرباء وهي في مهمة رسمية من وزارة الثقافة وحينها كتبنا في الصحف وهي دعمت ماكتبناه في تقريرها بعد العودة …ولكن دون جدوى . لو بيننا مسؤل لكان اليوم نصف مايوجد من آثار سودانية في مصر داخل متاحفنا بالحجة والبراهين …حقيقة نحن فشلنا في الحفاظ على تراثنا وآثارنا القديمة والدعوة للباحثين والكتاب لإعادة كتابة التاريخ وتنقيحة ومن ثمة ارجاع المنهوب من الاثار…تكوين رابطة لعلمائنا والباحثين في التاريخ هي الخطوة للحفاظ علي ماتبقي في ذاكره الزمان قبل أن نعود من الحرب فلا نجد ذاكرة أو تاريخ ….