مقالات الرأي
أخر الأخبار

(أعط_ حُبك لإمرأتك،، وسِرٓك لِوالدتك)..!!!!! ✍️ علي الفاتح الزبير

*من أعظم نِعم الله(الأمُّ*)…لما خصاهُا اللهُ بها من مسؤولية،، وما بثاهُ في فؤادها من رحمة،، وحنان ودفء…

فبها تطيبُ الحياه،، ودونها تتعاظم المحن،، وتٓكْثٓرُ الآهاتُ،، وتتمددُ مساحات الحُزن،،وليس للافراحِ طعماً،،بغيابها..

والحُزن الاكبر،، والابتلاء الاعظم،، بفقدها،،..وإنه لمصيبة ،، لا تُضاهيهِا مصيبة،،وفراق ليس معه وعدّ باللقاء،، ،..فلينعم وليهنأ من أمّٓهُ على قيدِ الحياه،، ولْيُسٓخِرْ كل حياتهِ لخدمتها ورضائها،، وليسعدُ بِقُربها،، وإهتمامها،، وتحنانها..لأنهُ الاعوذُ والاحوجُ لها،، باطناً،، وظاهرا..دينا” ودنيا…

ومخطئ من يحسبُ انهُ راضٍ عن نفسهِ تجاهِ أمهِ،،، مهما أغرقها بالعطايا،، ومهما وشحها بالإهتمام،، فأنت صاحبُ دينٍ ليسٓ بِرٓادِهِ،، وإن ركِبتٓ المطايا،، وتسورتُ الكعبة الشريفة(دعاءً لها)

،،،، فالأمُ،،، رحمةّ من رحمةِ الدنيا،، التي إختصها الله لعباده،، من بين تسعٍ وتسعون رحمة،، أجلها الله لما بعد الحساب.و(الامُّ) رحمةٌ حاضرة يوم القيامة لمن كان بٓرٓا” لها،، ومفتاحاً لابوابِ الجنة،، فاحرص عليه ..فلا تغتر بأنك فعلت لها كذا وكذا،،، بل دوما حدث نفسك بالتقصير تجاهها،، والعمل الدائم والدؤوب لإرضائها،، ونيل عفوها..مهما بلغت من عُمر،،فهي(الأُم) التي نعجز عن الايتيان بمثلها.. وتعويضها إذا غابت وارتحلت عن دنيانا،،

ونحنُ في هذهِ الايام العصيبة،، وما نمرُ بهِ من ظروف في غاية التعقيد والقسوة،، والعجز وقلة الحيله،،نسعى لتلبية إحتياجات أُسرنا الكبيرة والصغيرة،،والتي عِجزٓ الكثيرون منا في تلبيتها بسبب فقدان العمل وتوقف عجلة الإنتاج لقطاعات واسعة في وطننا المكلوم..

فنسأل الله سبحانهُ وتعالى أن يزيل هذا الغم والإبتلاء العظيم،، عاجلاً غير آجل.. حتى ننعم بإعادة الامن والاستقرار..

 

والمثل الايرلندي الشهير،، عنوان هذا المقال.. (أعطِ حُبك لإمراتك،، وسِرك لوالدتك)،، ما هو إلا نداءْ

وصوتٓ شكر،، وتجديدُ وعد،، وإظهار حب للامهات والزوجات والاخوات ولنساءِ بلادي اللائي دفعنّٓ ثمناً باهظاً لفاتورة هذهِ الحرب،من َمآسي تدمي القلب،، وقصص مؤلمة لا نهاية لها، في غالب جغرافية سوداننا الحزين.. تحملننا،،هؤلاء النسوة،، الفضليات الكريمات العفيفات،،

وكنّٓ عوناً وسنداً لنا.. وصبرن على ظروفنا واحوالنا

طيلة هذة الفترة الأستثنائية الحرجة،، منذ بداية الحرب اللعينة.. فلم يتضجرنّٓ،، ولم يعترضنّٓ على ما اصابنا من مكروه،، وكنّٓ كشجرة ظليلة وريفة

نتكئ عليها

كلما أشتدّٓ الحرُ..واستعرت الهموم،،

فمعهنّٓ،،، وبهنّٓ تستريحُ القلوب.. وتعاودُ الانفاسُ رحلتها نحو الأمل الذي لا يخيب،،، بأنّ غداً(*نعود*)….

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى


انضم الى لقناة (زول نت) تلقرام