نعم نجح وزير الصحه بسنار ..وتبعه في درب النجاح المدير التفيذي لمحلية سنجة ..ولكن يبقى التحدي مواصلة النجاح – من الهامش – ✍️ بشرى بشير 

نعم نجح وزير الصحه بسنار ..وتبعه في درب النجاح المدير التفيذي لمحلية سنجه ..ولكن يبقى التحدي مواصلة النجاح ….

كتبنا من قبل عن الرجلين وزير الصحه والتنميه الاجتماعيه المكلف بولاية سنار د.ابراهيم العوض احمد أبوكمه والمدير التنفيذي لمحلية سنجه ناصر عبدالله ناصر ولم يخيب الرجلان ظننا فيهم فبشهادة أغلب مواطني ولاية سنار ان الرجلين عرفا طريق النجاح فأبهراء بأداءهما وتميزهما فأصبحا الدنمو المحرك لحكومة ولاية سنار بل اصبحا نكهتها وبهارها فبدونهما لا طعم لها فوزير الصحه المكلف إبراهيم العوض تخوف كثيرون بأنه سيكون كسابقيه بل الظرف الذي اتى فيه اكثر تعقيدا من سابقيه ولكنه أثبت العكس وحقق النجاح تلو النجاح لأنه قرأ ملعب الصحة جيدا وعرف ماذا تحتاح فقد حدثت عنه إنجازاته في فترة وجيزه لم تتعدى السبعة اشهر ويحسب له أنه أول من كسب ثقة مواطن مدينة سنار وأول من كسر حاجز المناطقيه بين سنجه وسنار وعددنا انجازاته في السبعة اشهر التي تولى فيها حقبة الوزاره ولكنه اجبرنا بأن نواصل ونكتب لأن هناك بشريات آتيه وهو ببورتسودان بشر بوصول( ٧) ماكينات غسيل كلى والولاية أحوج ماتكون لهما ومرضى الكلى يتوقون لوصولها وبشر بإفتتاح وتشغيل مركز غسيل كلى الدندر وقد يكون ايضا حلا من الحلول لمرضى الكلى وفك إختناق مراكز سنجه وسنار والسوكي وبشر بإفتتاح مستشفى ريفي بالشيخ طلحه بمحلية شرق سنار وبشر بإفتتاح مركز الاورام بمستشفى سنار والولاية احوج ماتكون له ومرضى الاورام يعانون بالسفر الى اقصى الولايات من اجل العلاج وبشر بإفتتاح عنابر مستشفى ود النيل

وكثير من البشريات يحويها جراب الرجل فأثبت إبراهيم نجاحه لأنه وضع حاجة المواطن من الخدمات الطبيه والصحيه نصب عينيه ونجح إبراهيم لأنه سخر علاقاته وصلاحياته لصالح مواطن ولاية سنار فاصبح يتحرك جيئة وذهابا الى بورتسودان باحثا عن حقوق مواطن ولاية سنار في العاصمه الاداريه لحكومة السودان بورتسودان بل اقنع أبراهيم بآداءه وزارة الصحه الاتحاديه وعرفوا أنه يريد ان يقدم ويقدم فلم يبخلوا له بشيئا وعلى حكومة ولاية سنار أن تدعم هذه النجاحات وتحافظ عليها تحافظ عليها بتمويل انشطة وزارة الصحه ومعالجة تحديات الصحه واعتقد أن هناك تناغم بين وزارة الصحه والماليه بولاية سنار مما حقق كثير من النجاحات وعلى وزير الصحه المكلف إذا ما اراد مواصلة النجاح أن يفعل المجتمعات ويجعلها تتفاعل مع قضايا الصحه خاصة مع تأثير أحداث الحرب على القطاع الصحي فمجتمع ولاية سنار إذا ما إقتنع بأن هناك خدمة مقدمه تجده أمام الحكومة وقبلها داعما ومساندا ودافعا لماله قبل كل شي

أما المدير التنفيذي لمحلية سنجه ناصر عبدالله ناصر فأضحى يحقق إنجازا يوما تلو الاخر ووضحت بصمته في محليته وحرك مجتمع محليته بل إستفاد من رأسمالية مدينة سنجه ووضح ذلك في الدعم السخي لإبن مدينة سنجه هشام السوباط واقنع ناصر بآداءه مواطن المحليه ويكتمل نجاح ناصر لو خرج قليلا من مدينة سنجه الى الريف الريف الذي يحتاج ايضا كما تحتاج المدينه فهناك أصوات لمراقبين تقول انه ركز على عاصمة الولايه ورغم هذا نجد ان الرجل استطاع أن يخطط جيدا واستطاع ان يوظف إيرادات محليته توظيفا صحيحا إنعكس على محليته وإستطاع أن يستقطب دعما شعبيا فأصبح على كل لسان بل تنبأ له كثير من المراقبين بأنه سيكون له شأن بل قد يتولى حقبة ولايه في قدم الايام

إذا يا والي سنار إن كنت تريد النجاح فأدعم النجاح فوزير الصحه بحكومتك والمدير التنفيذي لحاضرة الولايه هم التروس المحركه لعجلة حكومتك فلا تدع هذه التروس تقف

ويامواطن ولاية سنار الظرف الذي تعيشه البلاد يحتم التكافل والتعاضد والتلاحم فالخدمات ايا كانت تحتاج تدخل المواطن قبل الحكومه

ولنا عوده