ما بين ( لسع البعوض ) وتنكيد الذباب على الناس ٠٠٠ – فضفضة حارة عديل – ✍️ عبد السلام القراي
برنامج إصحاح البيئة اصبح حبر
على ورق ٠٠٠ اما قطوعات الكهرباء فحدّث ولا حرج
فمثلا اليوم الجمعة ٠٠٠٠ فصلوا التيار ٠٠٠٠٠ اعادوه ٠٠٠٠٠ اقلّ من نصف فصلوه ٠٠٠٠٠ عند صلاة الجمعة وقبل اكتمالها فصلوه ٠٠٠٠ قبل خروجنا من المسجد اعادوه
وعندما وصلنا منازلنا فصلوه ٠٠٠٠٠ فشل مُركب ٠٠٠٠ والتُبع المطبلاتية يبررون ٠٠٠٠ قال ايه ٠٠٠ تغيير خط ٠٠٠٠٠ برمجة ٠٠٠٠٠ عُطل ٠٠٠٠٠ طول ايام السنة وهؤلاء يتحولون الى ببغاوات ٠٠٠
القادة السياسيين يقولون كلاما لا يقبله العقل وهم عادي ( يصدقونه ) بلا ادنى تفكير
غريب امر هؤلاء يلغون عقولهم مع سبق الاصرار والترصد
سلبية من النوع الضكر ٠٠٠٠
اما برنامج اصحاح البيئة فهذا تحول الى حبر على ورق ٠٠٠٠
فقط ظللنا كمواطنين نسمع أحاديث السادة المسؤولين التي تنتهي بمجرد ان ينفضّ سامر الجمع ٠٠٠٠ قبل فترة كنت حضورا لفعالية لها علاقة لاصحاح البيئة
فتحدّث السادة المسؤولين لكن ما لفت نظرنا انهم بداوا يتبادلون ( الاشادات ) ٠٠٠ لم يضعوا في حسبانهم وجود الحاضرين ٠٠٠٠
والمحصلة ان برنامج إصحاح البيئة لم يكتمل ٠٠٠٠٠ ليعود ( العوج ) كما كان ٠٠٠٠٠٠!
توالد الذباب والبعوض واستمرار اللسع ليلا ٠٠٠٠ والذباب ظلّ ( يُنكِد ) على حياة المواطنين ابتداءَ من صلاة الفجر وطيلة ساعات اليوم
وما يرخي الليل سدوله يتولى المهمة البعوض لسعا في اجساد الغلابة
ونقول للسادة المسؤولين ومن يتبعهم ٠٠٠٠ ارحلوا غير مأسوف عليكم
ودمتم سالمين بصحة وعافية
يا هؤلاء بما فيهم والينا ٠٠٠ الحلول او الرحيل
والفهم قِسم ٠٠٠٠ وأصحاب العقول يُميّزون ٠٠٠٠٠