مليشيا الدعم السريع تعتدي علي قيادي بحزب الأمة وإمام مسجد وطبيب عيون وتصيب وتقتل أخرين بشمال كردفان 

نفذت مليشيا قوات الدعم السريع إعتداءات بالسلاح الناري علي القيادي البارز بحزب الأمة القومي الشيخ / المنا حمد نصر الله بمدينة الرهد ابودكنة ، وألحقت به جروح في بطنه تم وصفها بالخطيرة حسب شهود عيان ، وتم نقله علي اثرها لتقلي العلاج بمشافي مدينة الأبيض .

 

كما أصابت المليشيا إبنه بجروح وكمدامات وكسور بالضلوع بالغة الخطورة .

وحسب شهود عيان بموقع الحادث فإن المليشيا أطلقت النار علي المواطنين المتجمهرين بعد الاعتداء علي المنا بشكل كثيف وعشوائي ، وقتلت عمدا المواطن أدم حسين البالغ من العمر (٦٧ سنه) تقريبا .

 

والجدير بالذكر بأن المنا نصر الله يعتبر من الشخصيات التي كان لها تواصل مع المليشيا عند بداية الحرب في شهرها الأول عندما تم تشكيل لجان مشتركة من الادارات الاهلية والاعيان والاجسام السياسية التي كان لها إرتباط بالمليشيا بحجة القبول بالأمر الواقع ( التعايش مع الإحتلال) ،وضرورة التنسيق لحماية المدنيين والممتكات بمدينتي ام روابة والرهد ابودكنة ، وحسب شهود عيان بتلك المدن بأن هذه اللقاءات مهدت فرضا لتمكين مليشيا التمرد من السيطرة علي المدن والقري ، وبسببها حدثت مجازر كثيرة بمدينتي امروابة والرهد ابودكنة والقري أيضا، مثلا قرية ( ام حميرة ، أجري ، ابوقرين ، ودعشانا ، ابوحمرة القوز والمحطة ، الاضيات الشرقية والغربية ، ام جيزيرة ، سمندية ، الغبشة ، الدفينة ، عليقة ، جبل كون ، زيدان ، تفنتارا ، قضيضيم ، كوع ناموسة ، العوامره الشرقية والغربية، العيلقون ، ودملي القوز ، قوز الشاو ، الله كريم ، السميح ، ابوسعد ، تكال الفرجاب ، مناطق ام بالجي، شبولة ، فنقوقة …….الخ ).

 

وقالت مصادر بمدينتي الرهد ابودكنة وأم روابة إن المليشيا لا أمان ولا عهد لها أبدا ، لانها دائما ما تغدر بالذين يتعاونون معها ويوفرون لها المعلومات الضرورية عن المجتمع المدني والاملاك الإقتصادية ، وقالت ذات المصادر من قبل المليشيا غدرت برئيس حزب المؤتمر السوداني بولاية شمال كردفان الاستاذ حاتم مرغني عبدالرحمن عندما إعتدت عليه وعلي منزله مقر إقامته ، ومنازل أقاربه بمدينة ام روابة .

 

وذكرت المصادر الآن المليشيا تعتدي علي القيادي بحزب الأمة القومي وإمام المسجد والمساعد الطبي في طب العيون (المنا حمد نصر الله) الذي بدأ ينتقد المليشيا في منبر مسجده كل صلاة جمعة مطالبا المواطنين بالرهد ابودكنة لمقاومة السلوك الإجرامي للمليشيا المتمثل في الإغتصابات المتكررة علي الفتيات والنساء بأحياء الرهد ابودكنة والقري، وإحتلال المنازل بالمدن والسرقة والسلب والنهب بالطرق القومية وطرق الرابطة بين المدن والقري ، وداخل المدن وحرق القري والقتل للأربياء علي أساس قبلي وأثني مستهدفين بذلك ابناء وبنات قبيلة الجوامعة حسب ( تعبير شهود عيان )

 

وفي ذات السياق كشفت مصادر أخري بقري إمتداد مشروع ابوحبل الزراعي بأن المليشيا عندما أرادت أن ترتكب مجازرها ضد سكان قري ابوحمرة المحطة وابوحمرة القوز وأم دباكر والأضيات الشرقية والغربية بريفي محلية ام روابة بولاية شمال كردفان ، وتنهب كل المدخرات والممتلكات والمحاصيل النقدية وإتلاف الزراعة وتنهب الماشية قامت إبتداءا بقتل الشاب صاحب المتجر بقرية ابوحمرة المحطة ، وكان يتعامل معهم في توفير المعلومات ويعرفهم فردا فردا..

 

وأضاف المراقبون بمحليتي الرهد ابودكنة وأم روابة: إي متعاون مع المليشيا وخائن لوطنه ومجتمعه مصيره الموت برصاصتها الخائنة..

 

والجدير بالذكر بأن المنا اصبح يثماثل للشفاء..