الإدارة العامة للشباب والرياضة تحتفي بالموظف طارق وتكرم رابطة الإعلاميين الوافدين وإدارة الشؤون الإجتماعية
أحمد آدم
شهد اليوم بمركز الشباب احتفائية الإدارة العامة للشباب والرياضة بمحلية شندي بالموظف طارق عبد الجليل مدير مركز الشباب بمناسبة نيله جائزة الموظف المثالي التي قدمتها له إدارة الجودة والتخطيط بالمحلية برعاية المدير التنفيذي . وكذلك تكريم الإعلاميين والشئون الإجتماعية.
وكان الاحتفال بحضور الأستاذ أحمد رزق ممثل المدير التنفيذي لمحلية شندي وآمنة صغيرون إدارة التخطيط والجودة وبحضور ممثلو الإدارة العامة للثقافة والإعلام الأستاذة مشاعر وأماني أحمد وكافة أعضاء رابطة الإعلاميين الوافدين وجمع كريم من الشخصيات الرفيعة .
ممثل المدير التنفيذي أحمد رزق هنأ إدارة الشباب والرياضة بنيل الأستاذ طارق جائزة الموظف المثالي وكذلك هنأ إدارة الشئون الإجتماعية ورابطة الإعلاميين الوافدين بالتكريم الذي قدمته لهما إدارة الشباب والرياضة.
وعبر عن سعادته بالانخراط في العمل بمحلية شندي لأنه أيضا موظف وافد وامتدح جهود المحلية في التنسيق التام بينها وبين العاملين في الخدمة المدنية الوافدين. وأكد بأنهم جسم واحد يقود العمل الخدمي إلى الأمام وثمن دور الإعلام في الوقفة الصلبة التي تحتاجها البلاد في الوقت الحالي.
مدير إدارة الشباب والرياضة الأستاذ مزمل سيد أحمد بعدما رحب بكل الحضور قال نحن فخورون بالموظف طارق لتميزه وتفانيه في القيام بواجبه وأكد أن هذه الجائزة تعتبر تكريم ودفعة معنوية وتشجيع لكل الموظفين بالإدارة.
وتحدث الأستاذ مزمل في حق رابطة الإعلاميين الوافدين مؤكدا اهتمامهم بتقديم الرسالة الإعلامية ووقوفهم ومساندتهم للقوات المسلحة وكذلك التعاون والمشاركات في الأعمال الخدمية في المحلية لذلك هم أهل للإشادة والتكريم.
كما أشاد مزمل با لخدمة المميزة التي قدمتها إدارة الشئون الإجتماعية للوافدين منذ قدومهم للمحلية تلك الجهود المتمثلة في حصر الوافدين والإهتمام بتوزيع الإغاثات والمعينات الإنسانية وأكد بأنهم كانوا أهلا وقدر التحدي الذى نجم عن أحداث الحرب.
وأكد الأستاذ الياس رئيس رابطة الإعلاميين الوافدين جاهزيتهم وتعاونهم ومشاركتهم في كافة المجالات الخدمية لمحلية شندي والنهوض بالإعلام نحو الأمام
شاكرا إدارة الشباب والرياضة على الحفاوة والتكريم الذي يعتبر المحفز والمشجع للتقدم.
وفي الختام تم تقديم الشهادات التقديرية لإدارة الشئون الإجتماعية ورابطة الإعلاميين الوافدين.