المجلس الطبى السوداني .. هذه الخدمة غير متاحة حاليا ..! #البعد_الاخر ✍️ مصعب بريــر
› راسلنى العديد من الزملاء من الاطباء ، اطباء الاسنان و الصيادلة طالبين راى #البعد_الاخر حول انهيار المجلس الطبى السودانى ، عاكسين معاناتهم الغير مبررة فى الوصول للخدمات المهمة التى يوفرها لهم هذا المجلس الذى لا يستطيع الاطباء ، اطباء الاسنان و الصيادلة القيد أو تجديد ترخيص شهادة المزاولة المهنية أو الاعتراف المهنى الا من خلاله ، و جميعهم لا يجدون مبررا لهذا التوقف المقصود فى هذا الزمن العصيب ، لا سيما وإن شقيقه المجلس القومى للمهن الطبية والصحية يعمل بطاقته القصوى بجميع فروعه بالولايات داخل و خارج السودان ، بل وافتتح فرعا بامدرمان مؤخرا ، وكذلك الى حد ما ، المجلس القومى للتخصصات الطبية ..!
› و المثير للاستغراب فإن مجلس السيد د. الخاتم الياس كان يعمل من خلال مقر اقامة سيادته بدولة مصر العربية الشقيقة ، حيث كان يدار افتراضيا مثله مثل مدراء الادارات العامة بوزارة الصحة الاتحادية الذين لازالوا حتى اليوم يمدون لسانهم من وراء البحار للشعب السودانى افتراضيا ، و كنا نتابع بعض مناشط اداء القسم التى شرفها السيد وزير الصحة الاتحادى المكلف ابان زياراته العديدة لمصر ..
› و للأسف شاءت ارادة د. الخاتم الياس ان يتم ايقاف حتى الاجراءات الافتراضية بهذا المجلس الموؤد ، فالزائر للصفحة الرسمية للمجلس سيجد هذه الرسالة (هذه الخدمة غير متاحة حاليا) ، والما عاجبوا من الاطباء ، اطباء الاسنان و الصيادلة عليه ان يشرب من البحر ، ليبقى السؤال الفحل ، لماذا لا يتم اعادة تشكيل المجلس الطبى السودانى من المهنيين البسدوا عين الشمس المقيمين بالسودان ؟! ولا السؤال ممنوع ؟!
بعد اخير :
خلاصة القول ، يعد المجلس الطبى السودانى من أهم المجالس المهنية التى يجب ان لا يتم تعطيل مهامها ولو ليوم واحد ، لجهة خدمته لجميع الاطباء ، اطباء الاسنان و الصيادلة داخل وخارج السودان ، و هذا المجلس بأهميته هذه غير مورث لزيد او عبيد من الناس ، يعمل ان رغب و يتوقف ان لم يرغب ، فمصلحة الصحة و اهل الصحة والشعب السودانى تقتضى فتح ابواب هذا المجلس بطاقم جديد دون ابطاء ليقوم بواجباته المهنية المهمة ، وأخيرا ، يجب تغيير كل من غادر السودان و تعيين آخرين بذات المواصفات من القابضين على جمر القضية المتواجدين بالسودان قبل فوات الاوان ، اللهم هل بلغت .. فاشهد ..
ليس لها من دون الله كاشفة
حسبنا الله ونعم الوكيل
اللهم لا تسلط علينا بذنوبنا من لا يخافك فينا، و لا يرحمنا يا أرحم الراحمين
#البعد_الاخر | مصعب بريــر |
الثلاثاء (14 مايو 2024م)