ستغيض فوضى التغيير والحرب…. ويستوي الوطن علي الجودي..!! – بالواضح – ✍️ فتح الرحمن النحاس

ونعيد لذاكرة القارئ سطور النضال الكذوب علي الفضائيات وصفحات الصحف حينما تباري الأدعياء بأنهم صناع أبريل ١٩٨٥، فجاءهم الرد القوي من الراحل د.حسين أبوصالح وقال 🙁 الإنتفاضة تدبير الله تعالي..)..وهم ذات الأدعياء الذين ساقوها لحتفها فانطوت صفحتها في يونيو ١٩٨٩، ثم هم ذاتهم (بوم الخراب) الذين حرضوا الخارج ضد وطنهم واجتمعوا كلهم في (دار ندوتهم) بكبار وصغار شياطينهم الأجانب والعملاء المأجورين، ونظموا الحرب بحصارها ودعايتها المكثفة وخونة الداخل، فحدث التغيير المشؤوم، وهم ذاتهم من وقفوا وراء التخريب وطوفان الغل والتشفي ثم الحرب (فغطسوا حجر) أنفسهم وشردوا الشعب…واليوم جاءوا يتباكون لإيقاف الحرب ليجدوا فترة (نقاهة) تمكنهم من تدبير (تفاهات شيطانية) أخري…ولكن هيهات..!!*

*هم أعداء الوطن والشعب والدين وهم كهنة وسدنة (العلمانية الفاجرة)، أرادوها سلخاً لجلد الوطن وبيع لحمه رخيصاً، فرد الله (مكائدهم) في نحورهم وكأن الله أراد أن تكون (أفعالهم المأثومة) بعد الثورة المسروقة، هي (التلخيص النهائي) والمختصر المفيد (لهلاميتهم وضلالهم) ولحتمية (بوارهم)، بل أن الله تعالي قد أشعل (الوعي) في نفوس الشعب الصابر، فأدرك الفرق بين من (يوالون) وطنهم وشعبهم وبين هؤلاء (الخوازيق)، بل أن الشعب (يعترف) الآن بقوة بأنه لو لا (إنجازات) النظام السابق في مجالات التنمية والبنيات العسكرية والأمنية، لما كان من الممكن أن يبقي سوداني واحد داخل وطنه ولما كان من الممكن (إبادة) مليشيا الأوباش و(سحقهم) بهذه الأساليب القتالية (الفذة) التي يتميز بها جيش السودان..!!

*سطورهم الأخيرة المتمثلة في (إعطابهم) مااسموه ثورة التغيير، هو (المقدمة) لبناء وطن (معافي) ومطهر من دنس وأرجاس العملاء والعلمانيين وسماسرة الافكار (المومياء) والمرتزقين من الكلام الأجوف والكتابات (العقيمة) عديمة القيمة التي لا تمشي بهم لأبعد من (الحقد) علي الكيزان…والآن وقد (غيض) هيجانهم وانطوت أحلامهم ودمغهم (فشلهم الماحق)، فإن الوطن يتقدم بقوة نحو الإستواء علي (الجودي) ثم ينهض (بأفضل) مماكان علي أيادي (الشرفاء) من أبنائه وبناته.. وسترون ذلك قريباً بإذن الله تعالي..!!*

*سنكتب ونكتب…!!!*