المحطة الاولي محطة المليشيا المتمردة وال دقلو فهولاء صاروا كقوم سبأ الذين اعطاهم الله النعم والخيرات والملك والجاه والعيش الرغد لكنهم طغوا في بلادهم وتكبروا علي الآخرين حتي وصلوا مرحلة استعباد البشر وافشوا الفساد في الأرض وجعلوا بعض ممن يعيشون معهم يعيشون حالة اللا امن المتلازمة بالخوف من شدة البطش والظلم وعندما اشتد الحال والضنك جاءت الاشارة من رب القدرة الي ملائكة العزاب بأن عليكم بقوم سبأ الذين تنكروا للنعمة وعاشوا في الأرض الفساد فجعلهم الله رب العزة والقدرة والجلالة آية لمن يأتي بعدهم من الأمم( لقد كان لسبا في مسكنهم آية )وعند نهاية قصتهم كانت الاية ايضا( ان في ذلك لآيات لكل صبار شكور) فكانت الاية الاولي عقاب لقوم سبأ وعظة لامثالهم امثال تلك المليشيا وال دلقو الذين ينطبق عليهم حالة قوم سبأ اما الاية الثانية فهي تمجد الصبر والشكر علي الابتلاء.
المحطة الثانية:-الهجانة ام ريش ساس الجيش ارث برنجي بلك والهجانة هنا نعني بها جيش الهجانة الذي ينداح في تشكيل اربعة فرق عسكرية قتالية كلها خرجت من رحم الام الهجانة بالأبيض وهي الفرقة الخامسة الأبيض والفرقة العاشرة ابوجبيهه والفرقة ١٤ كادقلي وفرقة بابنوسة والمتتبع لحالات تلك الفرق يجد ان القاسم المشترك بينها كبير يتمثل في انها جميعا داخل اراضي كردفان الغرة وصفات ومميزات تلك الفرق الثبات والاقدام وكأنها ورثت ذلك من ثبات جبالها فنجد أن الفرقة الخامسة اخذت من جبال كردفان وجبل الداير والفرقة العاشرة اخذت من جبال قدير وتقلي وتلودي وكادقلي اخذت من مورتا جبال تروجي وتلو وبابنوسه اخذت تلشي ولقاوه وابودولو ولقد استحقت فرق الهجانة الكردفانية وسام الصمود والجدارة بجدارة واقتدار وحق لها بأن تسمي بفرق الثبات التي علمت الجبال الثبات فكانت عصية علي مليشيا ال دقلو كما انها صارت تهدي الفرح والبسمة للشعب السوداني كلما طلعت الشمس او غربت وظلت تبعث روح التجديد الوطني الخاص بحب الشعب السوداني لقواته المسلحة بانتصاراتها المتكررة في مسارح عملياتها وجعلت الجميع يغني هجانه فوق هجانه ام ريش ساس الجيش وتبقي التحية الخاصة بوسام الصمود لمواطني مدن الأبيض وابوجبيهه والعباسية تقلي وكادقلي وبابنوسه والمجلد والميرم والدلنج وجميع مدن كردفان التي شكلت لوحة زاهية في الصمود والثبات
المحطة الثالثة:- الغربية الفاشر والغربية منذ ان تم تشكيلها في عهد قوة دفاع السودان ارتبط اسمها بالانتصارات والثبات فهي معروفة بالرجال الذين لايعرفون نهج اخذ الساتر بل شعارهم شيلو عمدي وعينك فوقو اركب فوقو ولغة امسح اكسح جيبو حي هي لغة حصرية للغربية منذ عهد بعيد ومازلت اتذكر صولات وجولات الغربية ببحر الغزال في رمبيك وكبري البو وراجا وبحر قيل وشوبيت فكان التمرد عندما يعلم ان هذا المتحرك به جيش الغربية كان يبتعد عن وضع الكمائن وما حدث بالفاشر ليس غريباً علي رجال الغربية أحفاد السلاطين وابطال الثورات فهم ارث ممتد من البطل علي دينار والسحيني لكن يبدو ان المليشيا لم تتطلع علي تاريخ ومجاهدات الغربية فلهم العزر لحداثة الخبرة القتالية وعدم وجود ارث تايخي قتالي يستندون اليه وتبقي تحية الشكر والتقدير من الشعب السوداني الي مواطني مدينة الفاشر الذين تعالت همتهم وارتفعت هاماتهم فوق علو جبل مره الصنديد،
المحطة الرابعة:- الصياد فلا نقول غير الحرب كر وفر والذي يمشي في دروب النصر عليه ان يتحسب للنكسات وهي ليست عيب ولا تعتبر هزيمة ولنا في سيرة سيدي رسول الله عليه افضل الصلاة والسلام في مسيرته الجهادية اسوة حسنة وعلينا ان نتذكر احد عندما نتذكر بدر ولن يكن للاحباط او التشاؤم مكانا في قلوب المؤمنين المقاتلين في سبيل الله وتبقي ثقتنا في الله ثم في قيادة المتحرك وبقية المقاتلين ثقة كبيرة في ان النصر سيكون علي اياديهم بإذن الله وما النصر الا سويعات صبر وثبات ،
المحطة الاخيرة:-جهاز الامن والمخابرات نبارك لكم تجديد ثقة الشعب السوداني في جهازه المحترم وماتم من انجاز يعتبر احد المكاسب التي جاءت نتيجة رغبة شعبية بحته لتعزيز قوة الجهاز الذي استهدفته ايادي اصحاب الجوازات الاجنبية والاجندات الخفية وبالتالي ماتم يعزز من عظمة المسؤلية لديكم وان الثقة التي منحكم لها شعبكم الكريم تعتبر هي ايضا مسؤلية اضافية تحتم عليكم مضاعفة الجهد وسد الثغرات وأنتم اهل لذلك فسيروا وعين الله ترعاكم.