التنافس الأكاديمي.. خطوة في الإتجاه الصحيح – مسارات – ✍️ محفوظ عابدين
تشتعل في (شندي) هذه الأيام (حمى) التنافس بين الطلاب في المسابقات الاكاديمية التي تجريها إدارة التعليم بشندي.
وقد حمى( الوطيس) في هذه المعركة التي سلاحها (القلم) و(درقتها) إعمال الفكر وهي عمل يستحق (المتابعة) و(المؤازرة) من الحكومة في جهاتها المختصة ان كان في وزارة التعليم الولائية أو الاتحادية أو من المجالس التربوية للمدارس ،لان هذا العمل (فريد) في (نوعه) ويعطي نتائج(ملموسة) ويقدم (مؤشرات) مهمة يمكن من خلالها معالجة كل السلبيات التي تظهرها هذه( المنافسة) الاكاديمية بين الطلاب.
وقد وقفت خلال تجربة (حية) شهدتها بأم عيني في مدرستي القليعة بنات (أ)و(ب) في وحدة جنوب شندي على إصرار كل مجموعة ان تحرز درجات تمكنها من (الفوز) على منافستها وروح (التحدي) التي برزت في هذه المسابقات الاكاديمية كانت واحدة من (إيجابيات) هذه المبادرة التي تقدمها أدارة التعليم بشندي وادارة المناشط المدرسية،و هي واحدة من سلسلة انشطة كانت محل تقدير من الوزارة ومن أمانة حكومة الولاية.
ولعل النجاح الذي تحقق في (عيد العلم) خاصة في النشاط (الرياضي) و(المعارض) كان محل تقدير من والي الولاية محمد البدوي عبد الماجد الذي وجه وقتها بإستمرار هذا المعرض لمدة( ثلاثة) أيام رغم انه محدد له يوم (واحد)، بل الوالي وجه بان يكون هذا المعرض مشاركا على المستوى القومي ان كان في معرض الخرطوم الدولي أو غيره
ولم تكتف إدارة التعليم بمحلية شندي ب(النجاح) الذي تحقق لها في (عيد العلم) بل عززته بتكريم( رواد التعليم) في حفل (بهيج) و غير (مسبوق) شهدته جامعة شندي ،و(بصمت) على نجاحه ب(العشرة) وسائل ووسائط الإعلام ،لانه تعالت فيه (شيم) الوفاء و(ارتقت) فيه سنوات (العطاء) و(تجلت) فيه كلمات (الثناء) للمجموعة اعطت (عمرها) للأجيال (فداء).
ولم يزد هذا النجاح إدارة التعليم إلا اصرارا في تقديم المزيد من المبادرات فكانت مسابقة التنافس الأكاديمي( نارا) نزلت (بردا) و(سلاما) على المدرسة تظهر كثيرا من( المواهب) و(القدرات) التي كانت تختفي وراء (حيطان) و(جدر).
وإن كان ما سبق من (مبادرات) و(نجاح) فهو جدير بان تنال به إدارة التعليم جائزة (التميز)عن غيرها في هذه الانشطة التي نالت به رضاء (الولاية) قبل (المحلية).
والمحلية نفسها تعلم ما قامت به إدارة التعليم و(تفاخر ) به في (محافل) الولاية ولسان حالها يقول هؤلاء قومي فأتني بمثلهم يا (بدوي) اذا جمعتنا المجامع
فإن كانت إدارة الرعاية نالت جائزة( التميز) بما قدمت للوافدين من عمل في الإيواء والاسكان والاطعام والشراب ،فيكفي إدارة التعليم انها نجحت في بدء العام الدراسي ووصلت به الى الإمتحانات النهائية في ظروف أمنية بالغة التعقيد بل انها استوعبت الطلاب الوافدين في مدارسها رغم ضيق المواعين وقلة المدرسين فقد استوعبت اكثر من (12) الف تلميذ في مرحلة الاساس و(4)آلاف في المرحلة الثانوية وهذا عدد(ضخم) في ظل شح الأمكانيات،وهي بذلك حفظت لهم العام الدراسي وادمجتهم مع الطلاب المحليين و(آخت) بينهم كما كان بين (الإنصار) و(المهاجرين) وزادت من سدة اللحمة الوطنية بين الطلاب الذين استشعروا الهم الوطني وكيفية الحفاظ على هذا التراب.
وهاهي إدارة التعليم تستعد لتقديم فاصل جديد من النجاح وهي تستعد للامتحانات في مرحلتي الاساس والمتوسطة.
وبعدها لن تجد لجنة التميز في المحلية (صعوبة) في ان تمنح جائزتها دون ان (تمعن) النظر في (فرق) الدرجات لانه سيكون كبيرا لصالح إدارة التعليم دون غيرها وهذا هو النجاح.