مقالات الرأي
أخر الأخبار

ذكاء ( المسؤولين) و ( فضيحة ) الشعب – عٕرق في السياسة – ✍️ الطريفي ابونبأ

سألني صديقي … رايك شنو في الزيادات المفاجأة دي …وواصل …ياخ اي حاجة ارتفعت …السكر … الوقود …المواصلات الخضار …اي شئ …قلت له : نسيت ارتفاع حرارة الشمس …! اظهر عدم الرضا علي تعقيبي فقلت له : نحن كشعب راضون عن ذلك ….وهي الحقيقة التي نجهلها فكل ازماتنا مفتعلة ونحن نساعد الآخرين أن كانت حكومة أو تجار مصالح لافقارنا…. الحكومة وأياً كانت قبل أن تأخذ قرار مرتبط بالمواطن تسعي لمايسمي ( بقياس الرأي ) فتتحدث عن القرار وتراقب ردود الفعل من بعيد بواسطة خبرائها فإن وجدت ربكة أو عدم رضا ظهرت لتتحدث عنة ( كشائعة) وان لم تجد هذا طبقت القرار. …والحدث الظريف الذي دعاني للكتابة في هذا الموضوع أنني حاولت ( التندر ) مع كمساري الحافلة الذي طلب من ( الكمسنجي ) أن يخبر الركاب عن الزيادة في التعرفة فقلت له مابنديك اي حاجة الا بمنشور قال لي الوقود زاد قلت له كل السوق زايد لكن بدون منشور ماف ورغم حديثة سلمته حق التذكرة كما طلب ورغم أن حديثنا كان هامس إلا أن سائق الحافلة انتفض وقال لي تدفع بس انت ماعارفين حاجة ساي وبدأ يجر شريط الزيادات ( الاساتك زادت …زيت العربية زاد …الصيانة زادت … السكر … والدقيق …الرغيف …الخ ) قائمة طويلة ثم قال انت ليه مااحتجيت علي زيادة السكر فالح فينا نحن ….قالها وحقيقة انا حتي الآن لا اعلم ( الفالح ) منو ..! ورغم هذا بادرت بسؤالة انا مواطن زيك طيب لية انا ادفع عن كل هؤلاء ( المتزايدون ) والمتغالون في الأسعار وراتبي لايزيد …قال لي أنا أعمل ليك شنو ….وحقيقة هو لن يعمل شيئاً ولا حتي الحكومة في هذة الظروف لها أن تفعل شئ بعد أن ( باركنا ) الزيادة حتي فزاعة ( الثورة ) لن نستطع أن نجاهر بها واشكاليتنا ( حرب ضروس ) نحتاج لدعمها وهي تمثل حمايتنا وأملنا حتي الانتصار ….عن نفسي لايمثلني الا الوجع الكامن فيني …ولكن علي الحكومة تفعيل ( الجرس ) وعمل زيادات عاجلة لل ( المعذبون في الأرض ) الموظفون الذين يتقاضون نصف راتب منذ بداية الحرب وحتي ذلك نطالبهم بالاعتكاف في المساجد والدعاء أن تكون زيادة ( فخيمة ) يستطيعون عبرها كسر شوكة السوق وبعتقد حتي تثبت الايام غير ذلك كل أزمة أو عنت نعيشة للسيد عبدالله خليل رحمة الله ( جُعل ) فيها….

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى


انضم الى لقناة (زول نت) تلقرام