البرهان : التصريح الأقوى له : لا تفاوض ولا اتفاق… (بل) قتال إلي أن يتم تطهير البلاد من المليشيا الإرهابية… ✍️ عمر كابو
كابوية
مناشدة من موقعه رئيساً رحيماً على الجميع دون استثناء :—
العميد الركن يوسف عبدالفتاح بقية خير ،،وطني غيور،، يستحق التكريم لا الإهمال والنسيان والازدراء…
++ لدى تفقده نشامى القوات النظامية في متحركات نهر النيل التى تستعد للانقضاض علي فريستها الضعيفة في مصفاة الجيلي أشاد الرئيس البرهان بالقوات النظامية وحيّ اقدامها وصمودها وصلابتها في معركة الكرامة والكبرياء التي أكدت أنها قوات صلبة قوية شرسة لم تنشأ لتهزم بل أسست لكي تحيا وتنتصر حياة الراحة وانتصار العظمة وسر الخلود…
++ ولم ينس أن يرسل رسالة— عدها المراقبون الأقوى والأهم والأوفى له منذ اعتلائه كرسي الرئاسة— أنه لا تفاوض ولا اتفاق ولا وقف لإطلاق النار إلا بعد تطهير البلاد من دنس الأعداء وبالتالي يكون قد حسم الجدل وقطع الطريق على أي محاولة تعيد الجنجويد والقحاطة المتمردين
لكرسي السلطة مرة ثانية…
++ كنا ولا زلنا نراهن على حكمة وبعد نظر قيادة الجيش الحالية وانفتاحهم على أهل السودان ومساعيهم الصادقة للتعبير عن وجدان الشعب السوداني الذي ظل صابراً على الحرب وأضرارها ملتفاً حول قواته المسلحة مسانداً لها فقط لأجل تحقيق غايته العظمى وحلمه الكبير بجندلة المجرمين الهوانات الأوباش من مليشيا وقحاطة ((الله يكرم السامعين))…
++ من يظن أن الشعب السوداني يقبل بعودة المليشيا المتمردة متسلطة عليه فهو أبله ساذج تافه لا يعرف قدر أهل السودان ومروءتهم ونخوتهم التى ترفض أن ترى من نهب وسرق أموالهم واغتصب حرائرهم وسبى نساءهم داخل الوطن ناهيك أن يعود شريكاً في حكم البلاد…
++ لا البرهان ولا الكباشي ولا العطا يقبلون الجلوس مع مليشيا ارتكبت أبشع الجرائم ضد الإنسانية وزادت عليها باغتصاب وسبى النساء فقط لأن لهم عرض وشرف وعزة ونخوة تذكرهم أن مجرد الجلوس والتفاوض مع هؤلاء الأنجاس المجرمين المغتصبين يعني التفريط في شرف الأمة واستسهال حرمتها واستباحة بيضتها ذاك وحده الذي يجعلنا نراهن على مواصلة مشوار المعركة حتى الفتك بآخر هوان تافه من الجنجويد عربان الشتات….
++ تأملوا تصريحات البرهان الأخيرة تجدوها كلها جاءت متسقة واضحة الرؤية منحازة لتطلعات وآمال وطموحات الشعب في دك عرش المليشيا وقذفها إلي مزبلة التاريخ…
++ فبحق كان البرهان كبيراً وهو يصر على خوض غمار الحرب إلي أن يخلص السودان من هذه المؤامرة الإماراتية الصهيونية القبيحة…
++مقام يضعه في ثقة من أمرنا لقبول منشادتنا المتعلقة بحالة العميد الركن يوسف عبدالفتاح الصحية المتدهورة بطل من أبطال القوات المسلحة ووطني غيور،، وإداري من الدرجة الأولى،، ورياضي مطبوع ،، هميم لا ينام على واجب،، وجسور لا يكره المواجهة متى اطمأن للحق،، ورسالي يحب الله ورسوله…
++ هو الآن يعاني معاناة شديدة من ألم يحتاج نقله بسرعة خارج البلاد حسب التقارير الطبية الصادرة من المستشفى والطبيب المعالج…
++ فقد أغراني حديث البرهان البارحة وهو ينحاز للشعب تماماً ويخلع جلباب التردد ويحسم خيار المواجهة فذاك مؤشر جيد جديد لانعتاقه من مقعدات أقعدت به وأخرته لأن يكون الخيار الجاذب لكل مواطن سوداني يرى فيه صورة البطل الذي يمثله …
++ هاهو يبتدر مرحلة جديدة من مراحل توليه زمام القيادة نتطلع أن يقف من الجميع موقف الحاكم العادل من رعيته،، مساواة بين الجميع حيث لا انحياز لطرف دون الاخرين ولا محاباة ولا مجاملة يميل حيث مال الحق…
++ أغراني ذلك كله لمناشدته مناشدة عاجلة متابعة لأمر المواطن السوداني يوسف عبدالفتاح قبل أن يكون عميداً خدم القوات المسلحة وصان شرفها وأخلص لها وتخرج علي يديه آلاف الضباط ممن حسنت سمعتهم وصاروا نماذج باهرة في العطاء والتميز والتجرد الصادق….
++ سيدي الفريق الأول البرهان : سعادة العميد يوسف عبدالفتاح يتضور الآن ألماً حاداً بعد تدهور صحته حتى طالبت المستشفى بنقله فوراً إلى خارج البلاد لقلة إمكانيات استيعاب حالته …
++ فهل تجد مناشدتنا طريقاً لقلبك فتنقذ رمزاً طاهراً من رموزنا الكبار ؟؟!!
أتوقع ذلك لأنه تصرف يليق بالكبار وأنت الكبير…
إني لأرجو أن نسمع خيراً إنقاذاً لحياة رجل يجب أن توفر له حقه في العلاج وإلا فلتوجه باطلاق سراحه لتتكفل أسرته بسفره للعلاج…
عمر كابو