مقالات الرأي
أخر الأخبار

مابين ( الامل) و (الحياة ) مقالا نكتبه لأنفسنا – عٕرق في السياسة – ✍️ الطريفي ابونبأ

عندما تستمع لمقطع الراحل مصطفي سيد احمد ( *اديني احساس بالأمل*) بصوته الطروب تحس بأن هنالك فرح مختبئ ورغبة في أن نكتفي بالمقطع كدعوة للخلاص من اي ماضي مزعج وواقع غير مؤتمن …مقطع يحرك كل أجزاء جسدك وينقلك لغناء آخر وفنان بحجم الوطن ويجعلك تتمتم بمقطع ابوعركي البخيت ( ح نصليك يافجر الخلاص حاضر ) …ومابين المقطعين ( مقالا) نقرأة لأنفسنا ونعبر به عن مانأملة لنتدارك حالنا .. ولا مجال إلا أن نفتح باب للأمل والتفاؤل…. نسعي لإفساح المجال لعودة ( ضمير ) غائب بسبب العوارض والأزمات التي مررنا بها ….كل من يقرأ هذه الرساله هو ( آمن ) لاشئ ينقصة غير تغير واقع زيفتة الحرب …تعالوا تستدعي الذكري نبدأ في لملمة الجراح علنا ننام بلا ضجيج ونحلم بلا خوف …تعالوا نهتف والنداء من القلب والدعاء أن يكتمل النصر بتحرير الخرطوم والجزيرة وكردفان ودارفور تعالو نعلم (الشفع) اولادنا معني أن نعيش لننتصر ….دعونا نتخلص من منقصات ( حياتنا ) أن نبتعد عن مغالطاتنا وجدالنا حول المستقبل ( المجهول ) أن نقنع أنفسنا بأن ( الحياة ) غير محصورة في توفير السلع الغذائية أو وجود كهرباء وماء بل الحياة في وجودنا بجانب امل وأمنيات هي دعوة للتفاؤل والتفكير في الخروج من إحباط الأزمات والمشاكل التي تلبستنا اين كنا وكيف كنا لا يهم مادام مازلنا نحيا ونتنفس اصحاء بلا علل أطباء بتجريب كل مرارات الواقع المعاش والماضي الذي أصبح تاريخ والمستقبل الذي قيد حياتنا علي المجهول ….

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى


انضم الى لقناة (زول نت) تلقرام