ولاية سنار تكمل التحضيرات لزراعة 5 مليون فدان لمحاصيل العروة الصيفية للعام 2024_2025م وكشفت عن تكوين غرفة على مستوى الولاية لمتابعة الإجراءات والخطط والتكاليف
سنجة : عباس كرتكيلا
عقدت وزارة الإنتاج والموارد الاقتصادية _ولاية سنار اجتماعا تنويريا عن موقف استعدادات الوزارة لموسم الزراعي الصيفي بالولاية بوضعه الأمني والظروف التي فرضت عليھا كان لزاما اتخذ خطواط مسبقة لإنجاح الموسم الزراعي ،اعلن وزير الإنتاج والموارد الاقتصادية مهندس زراعى الهادى الصادق ، اكتمال التحضيرات للدخول فى العروة الصيفية باستهداف خمسة ملايين فدان موزعة على محاصيل الذرة، الدخن والسمسم لسد الفجوة الغذائية بالبلاد ، وقدما تنويرا أمام الإعلاميين بالولاية حول جهود الوزارة فى التحضير للموسم الزراعى الحالى.
وقال المدير العام خلال مخاطبتھ اللقاء اليوم بقاعة الأمانة الفنية للأمن الغذائي بسنجة بحضور مدير القطاع المطري بالولاية ومدير عام مشاريع سنار المروية والمدير العام لوقاية النباتات وعدد من المنظمات الدولية العاملة في الشأن الزراعي والعاملين بالوزارة وعدد من المزارعين ، قال ان الولاية تسعى بكل اجھزتھا الرسمية تزليل كافة العقبات لإنجاح الموسم الزراعي.
وثمنا دور منظمة الفاو في دعم العملية الزراعية وأبان أن وزارتھ شرعت في رفع خطة كاملة لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة الفاو بھدف توفير الفتاوي لصغار المزارعين.
مؤكدا استمرارية برامج مكافحة الآفات الزراعية ومتابعة توفير المبيدات لموسم الصيفي لمكافحة الطيور وجراد ساري الليل وخيرھ من الآفات.
وفي جانب التمويل أكد المدير العام انھ تمت مناقشتها مع وزارة المالية وتم الاتفاق على أن يكون التمويل مباشرة وسريعة.
وأكد أن الطريق لم اثر كبير في تأمين المنطقة لترحيل المواد البترولية من الجازولين وقال إن ھنالك تعاقدات تمت مع بعض المزارعين لتوفير الوقود من بورسودان عبر الشركاء والشركات الموجودة.
وفي جانب المشاريع المروية قال تم مناقشة اھميتھ بعد غياب مشروع الجزيرة ، واقر بوجود تحديات كبيرة تواجه المشاريع المروية لاسيما التمويل وأردف قائلا: لانھ قطاع تشغيلي وتأهيلي في البنيات التحتية والطرمبات.
وأضاف أن وزارتھ في ھذا العام تركز على جانب الإرشاد الزراعي ودتخلھ في رفع الإنتاج والإنتاجية بإستخدام التقانات المحسنة لتحسين الإنتاج بصورة عامة.
كاشفا عن تكوين غرفة لمتابعة سير إنجاح الموسم الزراعي على المستوى الولائي و المحلي والوحدات الإدارية بالإضافة الى اللجنة الفنية بوزارة الزراعة لمتابعة الإجراءات والخطط والتكاليف مؤضحا أن بعد المركز يتطلب آلية حراك.