إتحاد الكرة السوداني وروابط الهلال بجدة وضرورة عودة الوئام والصفاء – حروف رياضية – ✍️ عادل سليمان محمد
* البيان الذي أصدره الإتحاد الرياضي السوداني لكرة القدم بخصوص المبادرة التي طرحها الدكتور معتصم جعفر في العام 2022 م وأمن عليها مجلس الإدارة تعتبر مبادرة ممتازة بكل المقاييس من شأنها المساعدة في لم الشمل من أجل وحدة الأسرة الرياضية ودفع الحركة الرياضية وعودة الفرق الرياضية لساحات التنافس الأفريقي والعالمي وحصد الكؤوس والجوائز وكرة القدم في السودان ظلت في تراجع ما لم تتوحد الفئات المتصارعة ويحل الإستقرار في كافة المكونات الرياضية من إتحادات وأندية لكي ننقذ ما يمكن إنقاذه في ظل هذه الظروف الصعبة والمعقدة التي تمر من عمر البلاد.
* لازالت روابط جدة الهلالية تبرطع فوق صفيح ساخن ونقول في ذلك لا يستقيم الظل والعود معوج ووالله لا يستقيم حال الرياضة وروابطنا في الداخل والخارج الا بالرجوع والإحترام للقانون والنظم واللوائح والنظام الأساسي وفوق هذا وذاك لابد من صفاء النفوس وبياض النية ونبذ الخلافات والفرقة والشتات والضغائن وترك الصغائر وتوحيد الصف والكلمة والرؤى والخطاب ولم الشمل بغية أن نحقق أهدافنا المنشودة وعودة الإستقرار، لماذا هذا التنافر والتناحر والتشاجر وتعميق الجراحات والتقاطعات والتي لا تقدمنا قيد أنملة وسنظل قابعين في مربع واحد خطوات تنظيم ومعظم الدول العربية والأفريقية تقدمت وتطورت في الرياضة بصفة عامة بالرغم من أننا من المؤسسين للإتحاد الأفريقي لكرة القدم (الكاف) وكل رياضي غيور يسأل نفسه أين نحن من هذا وذاك وعجبا وعجبا أن نرى الحلول أمام أعيننا ولا نحرك ساكنا. المكونات والأجسام والمواعين الهلالية بجدة مثال مجموعة الأسياد والموج الأزرق وغيرها من المجموعات والمسميات ويا ناس لجنة التسيير والأخوة المستقيلين ختوا الكورة في الواطة وأرضا سلاح توحدوا وإتفقوا وخففوا من حدة التوتر والقلق وحددوا الداء وأضعوا الحلول الناجعة من أجل الخروج من هذا النفق المظلم والخروج لساحات النور والفضاء الواسع والإنطلاق نحو تحقيق أهدافنا السامية وبلورتها إلى واقع معاش وكفانا ضياع وتوهان ،
*دمتم زخرا للوطن،،،،*