تهمة تم اعدادها بأضابير مجلس الامن
جريمة قتل المدنيين…
المتهم الرئيس هو المجلس العسكري…
عام ٢٠١٩ روسيا والصين رفضتا التهمة
بمجلس الامن…
الطبخة اعدتها امريكا والغرب للادانة…
لغرض عقوبات جديدة بغية تركيعنا…
وبأشهار كرت مساومة يرفع بكل مرة…
الهدف ابتزاز المجلس وتمرير الاجندة…
القوي المدنية انتظرت بأحر من الجمر
الامارات دفعت بهذا الاتجاه بذرائعها…
مندوب روسيا لدي المجلس قال…
مشروع قرار غير متوازن،يفسد الوضع
يزيد من مفاقمته…
نائب وزير خارجية روسيا بعدها أكد…
رفضهم التدخل بشئوننا الداخلية….
لم يلتقط المجلس العسكري القفاز ليعدل
الصورة ويصطف خلف هذه القناعة…
ليتقارب مع روسيا لدعمها خطنا لقد…
مدت يدها لنا وسط الامواج المتلاطمة
ونحن نبحث في البحر عن منقذ اخر…
نحث خطانا نحو الغرب لنكسب رضا
مستحيل…
انهم يرفضون مجرد الاصغاء لدفوعاتنا…
لن يرضوا عنا ولو اتبعنا ملتهم فالخطة
يلزم تنفيذها بحذافيرها بلا تعديل…
روسيا لها تطلع جيوسياسي بافريقيا…
لديها رغبة عارمة ببناء قاعدة عسكرية
في الساحل السوداني المطل علي البحر
الاحمر بغية وطء مضيق بباب المندب…
في عام ٢٠٢١ أنزلت المعدات لبناءها…
تعذرت هذه الخطوة لاسباب معروفة…
وكان هذا مدعاة لطرح الف سؤال…
لم تناوئ ولم تنزع للضد أو تبتزنا…
انما تركت الحبل علي القارب…
لم تتقاعس بدعمنا بالمنابر الدولية…
أسهمت بطرد فولكر من السودان…
زيارة بوغدانوف نائب وزير الخارجية
للبلاد الايام الفائتة…
تصريحه بأن المجلس السيادي الممثل
الرسمي للبلاد…
ورفضه تحكم الغرب بمصائر الشعوب
ومن ضمنها السودان…
نقرأه من عدة أوجه في مقابل كل
تصريح غربي معادي لنا…
بمناهضتهم لنا ومضيهم بامتهاننا…
وابتزازنا ووضعنا بين فكي كماشة…
بممارسة الاملاء،بالضغوط بغية تنفيذ
الاجندات البغيضة…
بدعم التمرد والمضي نحو تمزيق البلاد…
فكل ما يصدر من الغرب يشكل مؤامرة…
وكل خطوة في المجلس ضدنا يتبناها…
يلزم تطوير الشراكة مع روسيا اسوة بما
يحدث في غرب افريقيا…
وازالة الالتباس والغموض المكتنف هذه
العلاقة فورا…
وفك اللجام لنفعل شراكة يستفيد منها
الطرفين لمصلحة شعبيهما…
روسيا يهمها تلمس رؤية واضحة بغية
تأسيس شراكة ذات نفع متبادل…
ومن ضمنها تعاون عسكري له فائدته..
يدعم قدراتنا العسكرية ويضيف لنا
قوة ردع في غابة لا تعرف الا الاقوياء…
ما تحيكه دول عربية حسبناها شقيقة
يندي له الجبين…
همها اضعافنا،سرقة ثرواتنا بدلا من رد
دين مستحق ويد سلفت…
تدبر مؤامراتها عبر الميليشيا الغاشمة
لتضعف قدراتنا وتستأسد علينا…
تدعمها بما يلزم لهزيمتنا ولكسر شوكتنا…
تتخفي خلف ستار ويدعمها الغرب بأسوأ
وأقذر مؤامرة عرفها التاريخ…
مهما فعلنا لن ترضي الفئة الباغية ابدا…
اقامة القاعدة رادع للاشرار بكافة فئاتهم..
من خلالها يتطور الجيش ويزيد منعة
بابرام اتفاقيات تسليح نوعي وتدريب…
فتلزم القرود حدودها،هذا زمن الاقوياء…
لا تحلموا برضا الغرب عنكم لن يرضوا…
لن يشبعوا مهماقدمتم لهم،هم نهمون..
يدخرون ثرواتكم لاجيالهم القادمة…
أنتم مجرد دمي تحرك متي شاءوا…
يقولون دائما هل من مزيد،،يا سادتي
الفرص لا تنتظر،،ومن يهدرها خاسر….
