شكراً كباشي والحلو وقلواك ولا شكراً لحمدوك – مسارب الضي – ✍️ محمد احمد خضر يعقوب تبيدي
مسارب الضي
عمود رأي شخصي يكتبة دكتور محمد احمد خضر يعقوب تبيدي
🎯 شكراً كباشي والحلو وقلواك ولا شكراً لحمدوك
▪️الفريق أول ركن شمس الدين الكباشي نائب القائد العام للجيش وعضو مجلس السيادة الإنتقالي (يقفل قيم مع الحلو)
في زيارة موفقة للحبيبة جوبا عاصمة جنوب السودان التي لا تقل حباً في أنفسنا عن الحبيبة امدرمان، التقي الفريق أول ركن شمس الدين الكباشي نائب القائد العام للجيش وعضو مجلس السيادة الإنتقالي رئيس الحركة الشعبية شمال عبدالعزيز الحلو الذي رفض توقيع إتفاق سلام جوبا وظل بعيداً ينتظر حكومة منتخبه بعد إتمام الفترة الإنتقالية لتوقيع إتفاق بينها وبين حركته المسلحة التي لها وجود ملحوظ في جنوب دارفور ونفوز فائق واحترام منقطع من أبناء تلك الولاية التي زار عاصمتها كاودة حمدوك كأول مساؤل حكومي يزورها منذ فترة حكم الإنقاذ، والتقى بعبد العزيز الحلو وتداول أن حمدوك على علاقة شخصية برجل الحركة الشعبية شمال الحلو، ولم يثمر هذا اللقاء باي جديد يذكر وعاد الحلو الي موجوده في الحياد ينتظر حكومة منتخبه يوقع معها إتفاق، وشكرنا حمدوك على ذلك، والأن يأتي الجنرال الكباشي بلقاء مباشر مع الجنرال الحلو يحسم كل الملفات العالقة ويستقطب الحلو لصالح القوات المسلحة السودانية مبرهن بأن الحصة وطن وأن سيادة السودان أكبر من اي كسب أخر والدليل واضح جدا من حال آل دقلو وكفيلهم الذين ذهبوا لتدمير البلاد وانقلب السحر عليهم وقدم أبطال القوات المسلحة دروساً وعبر سيكون التاريخ شاهداً عليها وسيضي نورها بأسماهم صفحاته، لقاء الكباشي والحلو زات أبعاد لا يفهمها الا حصيفاً خصوصاً في هذه الفترة التي أظهر فيها أفراد الجيش قوتهم وكسب الدبلوماسية السودانية، وقرارات رئيس مجلس السيادة الإنتقالي الداخلية، ودخول الصين وروسيا لحماية استثماراتهم في السودان، وطلب الأمم المتحدة لدويلة الشر وذيلها تشاد والدول الأخرى بالكف عن دعم مليشيا آل دقلو المُتمردة التي انكسرت شوكتهم وضاعت آمال كفيلهم لتبقي حدود دولة جنوب السودان الشقيقة الصغرى عصية على الخونة المخربين بعد لقاء الكباشي بسلفاكير ونائبه الدكتور رياك مشار وتوت قلواك مستشار رئيس جنوب السودان للشؤون الأمنية مهندس إتفاق سلام جوبا هذا الرجل الذي ظل يساهم في اي ملف يدعم تماسك السودان وبعض المسؤلين الجنوب سودانين لدعم السلام واستقرار البلاد وإيصال المساعدات الإنسانية للمستهدفين عبر جنوب السودان الشقيقة الي مناطق سيطرة الحركة الشعبية لتحرير السودان شمال جناح الحلو وبالتالي تفويت الفرصة على مليشيا الدعم السريع لكسب علاقات مع دولة جنوب السودان الشقيقة الصغرى، وهذا كسب دبلوماسي سياسي كبير في ملف الحدود والمساعدات الإنسانية.
المجـــد والخلـــود لشهـــدائـــنا الأبـــرار
والمـــوت والفــنا لمليشيا الدعم السريع
وسيظل جند السودان خير اجـناد الأرض
وانا سأكتب للوطن حتى أنفاسي الأخيرة