كابوية
مقاطع تثبت حالة الهزيمة والتوهان التي تعيش :
++ أخيراً اقتنعت المليشيا الإرهابية بعد الهزائم المجلجلة التي منيت بها ميدانياً أنه لم يعد ممكناً منازلة جيش قوي شديد المراس محتشد الإرادة كالجيش السوداني…
++ ذاك سبب كاف في أن تقرر نقل معركتها ضد الشعب السوداني إلي فضاء الإعلام الإلكتروني مصوبة مجهودها نحو صناعة محتوى تخادع به الرأي العام وتجعله يصدق بأنها مازالت بيدها القدرة على مواصلة النزال والقتال والحرابة…
++ وفي سبيل ذلك وحتى تستطيع شد انتباه الرأي العام والتأثير عليه قامت بتصوير مقاطع لأفرادها يرتدون زي الجيش السوداني ويقومون بذبح بعض المواطنين الأبرياء— بعد إجبارهم على ارتداء زيها العسكري— في مشهد صادم لا يستطيع فعله إلا هواناتها هم…
++ هم وما أدراك ماهم؟!!
هم من مثلوا بجسد والي غرب كردفان بعد أن خدعوه بفرية الاجتماع به حتى إذا حضر قاموا بذبحه ثم التمثيل بجثته وسط ضحكاتهم العالية وفرحتهم الغامرة حين سولت لهم أنفسهم حلاوة الانتصار…
++ وهم من قيدوا شباب قبيلة المساليت ثم حفروا لهم حفرة عميقة ومن بعد ذلك وضعوهم عليها ثم كالوا عليهم أطنان التراب في مشهد اهتزت له الإنسانية وجلب للنفوس كل طيوف الحزن والأسف والسخط العنيف…
++ وهم من قيدوا شيوخ ونساء وأطفال نفس القبيلة لذات دواعي العنصرية المقيتة والجهوية العبيطة
ثم أضرموا من فوق رؤوسهم النار تصلى أجسادهم فتحولهم كومة من عظام محترقة…
++ من كان ذاك سلوكه وديدنه فلا يستغرب منه أن الإقدام على فبركة فيديوهات دامية صادمة يتهم و(يقذف) بها قواتنا النظامية ليثير مشاعر الكراهية والبغضاء والسخط ضدها والله يعلم أن مليشيا الجنجويد هي من طعنت وقتلت ومزقت تلك الأجساد…
++ فعلت ذلك وستفعل غيره لأنها انطوت على هوانات غيبت المخدرات عقولهم وأضحت خارج نقاط ((التغطية)) فلا واعز من ضمير يردع ولا عاقل يدرك وحشية التصرف فينهي ويرفض ،،بالعكس فالجميع مسرور منشرح الصدر للخطوة في ظل سكرة (التغييب) الذي يعيش…
++ تاريخ قواتنا النظامية مشرف جيشاً وشرطة ومخابرات عامة أنها ظلت تقاتل بشرف ومسؤولية وأخلاق،، تصون عرى الدين وترعى العهود والمواثيق وتحافظ على تقاليد المجتمع السوداني الذي ينهى التجاوز ويأبى الافراط والتفريط حتى في ميادين المعركة…
++ وسجل قواتنا المسلحة الصامدة الباسلة ذاخر بالمبادئ والمثل والقيم الإنسانية العليا إن قتلت أحسنت القتل وإن مثلت أحسنت المثلة فليس فيه ما يشينها ويضعها موضع السخط والازدراء…
++ ذاك وحده كان كافياً في أن يرفض الرأي العام قبول فكرة إقدام أحد منسوبي جيشنا العظيم على التمثيل بجثة قتيل،، في ذات الوقت بادر إلي اتهام المليشيا عطفاً على تاريخها الطويل القذر الذي ينضح دموية وتصفية وسحقاً وزهقاً لأرواح بريئة حصدتها أسلحة المليشيا المجرمة دون وجه حق أو مسوغ منطقي…
++ آن الأوان أن تدرك المليشيا فشل مخططها في إلحاق تهمة أو وصمة عار هي من طبعها الخسيس بجبين قواتنا النظامية الأزهر الشريف الصبوح نضارة منسوبيها الشجعان الذين يرفضون التجاسر في موضع الضعف والتقهقهر والاستسلام فما بالك التمثيل بميت لا يقدر على شئ…
++ هو الشعب السوداني بدأ أكثر وعياً بمخطط عيال زايد الاجرامي وإعلام المؤامرة غير المسؤول فلا يحسبن أحد أنه غافل عما يعمل هؤلاء الهوانات الكلاب المجرمون!!!!
++ فستسأل هذه المليشيا عما أجرمت ولو كان بحجم محيط البحر بإذن الله تعالى…
عمر كابو
