منذ ماقبل حرب الجنجويد ضد اهل السودان كانت بعض الأقلام وبعض اهل مهنة الصحافة يعملون لصالح مليشيا الدعم السريع…يصنعون من المحتوى مايجمل وجهها ويلمع قاىدها وينشرون كل فعل يفعله وينسبون إليه كل فضل حتى وإن تبرع أو ساهم في نقل المواطنين بسيارات امتلكها من مال الدولة كما امتلك غيرها ومول كثيرا من الانشطة التي كانت تنسب للمليشيا وقائدها بوصفه هذا لابوصفه نائبا لرئيس المجلس السيادي…
بعد اشعالهم الحرب استمر الصرف على من تعودوا استلام مال المليشيا وتبييض وجهها غير ابهين بمصدر هذا المال وما احدثته هذه المليشيا من دمار وخراب وانتهاكات بلا حدود…
بعد صدور قائمة بتصنيف بعض السياسيين كداعمين للتمرد ومؤيدين لكل الدمار الذي اصاب السودان بل ويطالبون بمزيد من التدمير مادام الجيش السوداني باق وما دامت السلطة بيد البرهان وقيادات الجيش وبعض المدنيين الذين لاينتمون اليهم سياسيا متخذين من مقولة ( يافيها يانطفيها) منهجا للوصول الى السلطة وحكم البلاد…
اثر تلك القائمة طالبنا بضرورة ادراج بعض الصحافيين واصحاب المواقع الالكترونية ضمن قائمة أو قوائم جديدة تصنفهم مؤيدين لمايحدث من دمار وتدمير للبلاد ويطالبون الجيش بوقف الحرب ولا يطالبون المليشيا التي تنتهك الاعراض وتقتل الناس وتدخل بقواتها في كل يوم موقعا جديدا وتهدد باقتحام المزيد من المناطق الامنة البعيدة حتى عن معسكرات ومواقع الجيش…
نقابة الصحافيين التي بتغلب على قرارها اهل قحت والموالين للمليشيا قالت وهي تشكو ان هناك صحافيين ومواقع الكترونية ملاحقون قضائيا من قبل السلطات …
هؤلاء ماعادوا صحافيين بعد الذي فعلوه وبعد كل الذي عرفه عنهم وذاقه منهم الناس….
هؤلاء ارزقيون متكسبون يبيعون حتى شرف اخواتهم واقاربهم المنتهك بواسطة المليشيا مقابل بعض الدولارات وبعض العطايا التي تعودوا عليها منذ ماقبل التمرد والانقلاب…
لا احد يرضى ان تتم ملاحقة اي صحافي انخذ موقفا شريفا تجاه البلاد وظل مدافعا عن اهل السودان الذين فعلت بهم هذه المليشيا بعض مالم يفعله البهود في اهل فلسطين كالاغتصاب والابتزاز واختطاف المدنيين ونهب الممتلكات وطلب الفدية مقابل اعادة المنهوب وفك المختطغين…
لا احد يرضى باسكات الاصوات وبذات القدر لا احد يرضى بخيانة وبيع الوطن والمواطن وتاييد هؤلاء الظلمة فقط مقابل مايدخل جيوب بعض الارزقية من اصحاب المواقع والاقلام …
وكان الله في عون الجميع