مقالات الرأي
أخر الأخبار

إغاثة النازحين تحتاج ل (إغاثة) سيدي الوالي – عٕرق في السياسة – ✍️ الطريفي ابونبأ

والضغط الذي تواجهة ولاية نهر النيل لايشابهة ضغط في أي مكان فهي تملك اكبر (معسكرات) النازحين ومابين القوسين لم يكن ليكون لولا سوء الأوضاع وفقدان الاتزان الذي كان للنازحين عندما أطلقنا عليهم وصف ( وافدين ) واستبدلنا المعسكرات با ( المراكز ) الان انتفت هذة الصفات ( الذوقية) بسبب الإهمال والذي يمكن أن يكون مبرر لو نظرنا في خارطة الولاية ومسؤليها فالوقوف مع كل الموجودين بلجانهم ومشاكلهم يعد من المستحيل وهذا الشئ أفقد ( الرقابة ) والسيطرة التي كانت في بادئ الأمر…..الان لانريد أن نبكي علي اللبن المسكوب أو نحمل الولاية أكثر مما يجب وهي المجتهدة في رعاية كل النازحين ولكن عندما يتحول الأمر إلي ( ضياع حقوق ) لزم النصح والتنبية …للمحافظة لبس ع الحقوق فقط ولكن علي النسيج الاجتماعي الذي تأثر بعد أن افتقدت ( الثقة ) وأصبح التشكيك جليس كل المتناقشون حول قضايا النزوح والوافدون ….

أعتقد أن لحكومة الولاية خطة وآليات محددة لتوزيع الاغاثات والدعم ولولا ذلك لما فتحت أبوابها لكل أهل السودان ومانرجوة هو متابعة الخطط لإيصال المساعدات والوقوف عليها من قبل موظفين تستطيع محاسبتهم أن اخطئوا وتحفيزهم إذا كان التوفيق حليفهم ….فلا يعقل أن ( تباع ) الإغاثة في الأسواق إن كان ذلك من خلال المواطنين أو اللجان المكلفة حتي وإن كان ذلك لجبر بعض المشاكل كماذكر لي احد التجار الذي هاجمته لماذا تبيع الإغاثة والتي كانت عبارة عن ( باقات زيت ) عشرة رطل قال أتوا بها واستبدلوها بباقات صغيرة لتكفي المحتاجين ورغم ذلك لم يكتفي أحد وهنالك بضائع مخزنة بحجة أنها لا تكفي الجميع عند لجان بعض قري النازحين. …

نأمل في إيجاد صيغة للحفاظ على حقوق النازحين والصورة القوية التي ظهرت بها الولاية وهي تستقبل مايفوق مواطنيها نازحين …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى


انضم الى لقناة (زول نت) تلقرام