أول حادثة شديدة البشاعة تسجل في تاريخ السودان و لأجل هدف وضيع فعلها المتمردون ليكسبوا بها ضجيجا إعلاميا هي إقدام احد جنودهم علي اكل كبد إنسان .
سجلوها في مقطع ووزعوه لإتهام الجيش السوداني و كتائب البراء بها .
محاولة بائسة لن تزيل ذكري واحدة من العمليات البشعة التي قاموا بها و وثقوها بهواتفهم .
ستظل واقعة قتل والي غرب دارفور خميس أبشر و التمثيل بجثته دليل ساطع علي بشاعتهم .
صور الجنجويد علي انفسهم حاضرة و مثبتة ليس اقلها قتل الأحياء و الأسري . بل فقد اجبروا مواطنين عزل علي حفر حفرة كبيرة ليدفنوا فيها اهلهم ثم قتلوهم جميعا .
جريمتهم المسكوت عنها من حليفهم قحت في فض إعتصام القيادة تشهد عليهم ايضا .
تأريخ بشاعة الجنجويد لا تحتاج دليلا منذ تأريخهم الاول و إلي اليوم .
تظهر بشاعة المتمردين كلما ضاقت عليهم الارض و لاحقتهم الهزائم .
قوات ( الدعم السريع ) و بسبب إنتهاكاتها اللإنسانية اوجدت في نفوس الشعب السوداني كراهية و بغضا شديدا لهم
هوسهم و خوفهم من جنود الجيش و مقاتلي البراء و المستنفرين كشف إفلاسهم و هزيمتهم .
لم يستطيعوا المواجهة في المعارك بالسلاح و لن يفلحوا بالكذب و التدليس و التلفيق .
كم من بين سوداني بشعت به قواتهم ؟
كم من اسرة تعاني فقد الأبن و الإبن و الام و الام من الذين قتلوا علي ايديهم او تم اسرهم او تم طردهم من منازلهم .
الجيش السوداني لم يذهب إلي مرابع و مراتع و قري الجنجويد في دارفور و لكنهم هم من اتي إلي الخرطوم و الجزيرة بسلاحهم و بطشهم . هم الذين يهاجمون القري التي تخلوا من الجنود .
الجيش السوداني دخل في العديد من الحروب و المعارك و سجله حافل مشهود فقد حارب ببسالة تحفظ القيم العسكرية
المسرحيات الهزيلة بشارة بان شمس التمرد قد افلت و قد حان يوم هزيمتهم و طردهم .
تعليق واحد