ارتباط الانسان بوطنه وجداني صرف
حب الاديم قصة حب تهمي مطرا غزير
بذرة بذرها الله في النفس صافية
لا تخالطها اسمدة،ولا مقبلات أومخللات
طاغية كالبحر نادية كمطر البخات
الوطن أم رؤوم نتدفأ به من الشتاء
نلوذ به من وطأة حر الحياة ورهقها
يحيل التعب،المعاناة لصبر جد قوي
فيه نضحك لو طغت النوازل وزادت
الوطأة والمكابدة
نشم هواءه،نمشي في ارضه نساهر
في جفونه ساعة الدغش
الانسان دائما يحيد عن الجادة،يخرج
عن المسار الطبيعي ذو الالتزام
يثير غبار صراع ازلي كل مرة يطغي
يعيد دورة صراع قديم متجدد فيغلو
تعلو الانا،تكبر الذات،تستمر بالتنامي
فيتفرق الناس اشتات وفئات تتشرذم
يأتزرون الخلاف،التناقض يصير واقع
الكل يعتقد الجدارة،النفع الاحق ليحكم
من الانفع،الاجدر او الاجدر الامر نسبي
الكل يستعصم بفكرته رغم شوائبها
يفرض سطوتها لتبقي حاكمة بأي فهم
قد يفرضها بالارهاب،،الخداع او الكذب
كلاها اثم يضرب طبيعة المصداقية
غالب الناس لا يعنيهم الصراع وطبيعته
لا يعرفون الاسماء،لا المواقع،لا الافكار
يعرفون مشاغيلهم البسيطة،بلا تعقيد
حقولهم حيواناتهم طيورهم ما جادت
الارض به من فومها وبصلها وعدسها
ومقيل علي وسادة ملقاة بقارعة الزمن
لا يعرف(سلك) ولا (منقة) ولا (برمة)
ماذا يريد (حمدوك) لماذا جاء وماذا
فعل وماهية افكاره
حاجاته بسيطة افكاره صغيرة وكذا
أمنياته محدودة
يحلم ببكرة حتي تشرق شمس باكر
تزف بشري النور تدك الظلمة،ترتقي
احلامه وضح النهار
لا يتمني حر نار الغربة لجوءا ونزوحا
ولا الخوف ولا السهد في نهارات الليل
ولا كمية ضغوط تفد اليه بليل الغربة
فيعض الوسادة،يعود لذكريات عزيزة
تبا لمطامع الانسان المشرئبة دون حق
توقد الشرارة وتحيلها الي نار تلظي
لا يتعظ من التجارب،لا يقرا التاريخ
لنعدل الافكار والمفاهيم والموازين
عندما تضع الحرب اوزارها هل سنفعل
فنعدل تصرفات مفضية للبوار والشتات
علينا التعلم من تجاربنا ومن الايام
السؤال،(هل بكرة الريد بدون مواعيد)
لو كان كذلك لما دارت رحي الحرب
(يا ريتني لو حبيت زمان من بدري)…
غنيناها،لم نعي معناها وعمق كلماتها
لنحافظ عليها لئلا تتسرب خلسة
فلا تدلف مؤامرة ولاطمع ولا تحزب
العاقل من اتعظ بالتجارب، ولم يظن
الاشياء هي الاشياء الا يقينا
الثابت المجنون في ذمة الواعي
(يا ريتني لو حبيت زمان من بدري)
(لو) بلاء اغرقنا ومن عمل الشيطان
لأننا لم نحب بعضنا بعضا كما ينبغي
لم نحب بعضنا بعضا بما يكفي
لو فعلنا لما كنا في هكذا وضع مزري
أليس(غاية المحبة سلام)كما حدثنا
شاعرنا عوض أحمد خليفة
