
كشف رئيس الإدارة المدنية لولاية الخرطوم، عبد اللطيف عبد الله الأمين الحسن، أن قراره بالعودة إلى السودان جاء بسبب رفضه لبند علمانية الدولة، إلى جانب ما وصفه بضحالة الطرح السياسي المقدم في مؤتمر نيروبي، وحرص المشاركين على تحقيق مكاسب مالية.
جاءت تصريحاته خلال المؤتمر التنويري الثامن عشر لوزارة الثقافة والإعلام، الذي نظمته وكالة السودان للأنباء بقاعة جهاز المخابرات العامة في بورتسودان.
وأضاف عبد اللطيف أن عبد العزيز الحلو تسلم مبلغ 5 ملايين دولار وعددًا من العربات القتالية مقابل مشاركته في المؤتمر، مشيرًا إلى أن جميع السياسيين الذين حضروا المؤتمر تم شراء ذممهم. كما انتقد حزب الأمة القومي، واصفًا إياه بأنه الأكثر تذبذبًا بين القوى المشاركة.
وأكد عبد اللطيف أن دوره في الإدارة المدنية كان يقتصر على توفير الغذاء والدواء من قبل الجهات الخيرية داخل وخارج السودان.