لم اعتاد ان اتعامل برد الفعل السريع واكتب مقال عن حادثه بعد مرور دقائق منها ولكن عندما يتعلق الأمر بشرع الله وحدوده فالأمر يصبح مصاب جلل ومؤلم حد الوجع
في قروب اسفيري يجمعني والأستاذة / سهير عبد الرحيم الصحفيه وهي زميلة مهنه رغم انني لا أعرفها معرفة شخصيه ولم تجمعني بها الظروف علي ارض الواقع ولكن الاسافير اصبحت تجمع وحقيقه انا من المعجبين جدا بكتاباتها وشجاعتها ومواقفها الوطنيه خصوصا موقفها مع طلاب المدارس ايام أزمة المواصلات ومساعدتهم ومواقف عديدة امكن آخرها ( التكية)
اليوم وجدتها مرسلة مشاركه في القروب وصادف انني كنت متابعه ومتصله وفي العادة ومنذ بداية رمضان في كتير من الاحيان بدخل القروب حتي احذف الدردشات نسبه لزحمة المراسيل
المهم اطلعت علي مرسال الأخت سهير وعلقت بهذا النص (
انا معجبة جدا بكتابات ومواقف سهير عبد الرحيم
واسأل الله الكريم ببركة الشهر الفضيل ونحن مقبلين علي ليلة مفترجة ان يهديها وترتدي زي يشبه المرأة السودانيه المسلمة
حتي اذا ربنا أراد لها ومثلتنا في محفل نقدر نفتخر بها ✍️
وربنا يهدي من يشاء،)
حقيقه لم اتوقع رد الفعل منها ولا من ادمن القروب الاخ ميرغني محمد الحسن الذي باغتني علي طول بالرد وكان صادم جدا ( دا شنو حركات الكيزان دي )
والله تملكتني الدهشة انا ومن كان متصل معي في القروب في لحظتها
سبحان الله هل اصبح شرع الله وما امر به ( حركات كيزان )
هل الالتزام بحدود الله ( حركات كيزان )
هل العمل بقول الله ( ولا تبرجن تبرج الجاهلية الاولي …) اصبح تفسيره في نظر البعض حركات كيزان ؟
ولم تصمت الأخت سهير عبد الرحيم وليتها صامت عن الحديث اقلاها كانت احتفظت بما كنت أحمله لها من احترام ولكنها ردت علي الاخ ميرغني محمد الحسن بهذا النص ( ميرغني اخوي
تجاوز ……تجاوز)
ولم تكتفي بذلك ولكنها وجهت حديثها الي مباشرة ( ببساطة شديدة
فقط لا تفتخري بي …….
بس) كان ذاك ردها علي رسالتي التي دعوة لها فيها بالالتزام بشرع الله وارتداء ما يشبهنا نحن النساء السودانيات حتي نفتخر بها ✍️
مؤسف جدا ان تسقط الأسماء وفعلا المثل بقول ( تحدث دعني أراك ) هذه السهير كنت احمل لها مشاعر طيبه لأنني لم اتعرف عليها عن قرب وحقيقه حتي رقم جوالها ليس مسجل في قائمة أرقامي فقط كنت اري رقم إماراتي مكتوب عليه وهج الشمس متقاطع معي في عدة قروبات سواء سياسيه او قروبات اعلام وقد لفت نظري ان صاحب الرقم يروج لسهير عبد الرحيم ولا يرسل الا ما يخصها من تلميع مثل فلان كتب عن سهير وشكرا لفلان الذي احتفي بسهير في صفحته ….الخ ومنذ الشهادة التي أعلنت فيها انها نالت التكريم ولم يصمت الرقم الذي يحمل اسم وهج الشمس عن الترويح للدرجة المستفزة التي توحي بأن صاحب الرقم غير مهتم بأخبار انتصارات الجيش .
سبحان الله اذا بي اتفاجا ان الرقم هو لسهير عبد الرحيم 🤔
حقيقه كانت دهشتي بلا حدود
نرجع لموضوع ( حركات الكيزان ) الاخ ميرغني لم يكتفي بذلك ولكنه اضاف (كلامك كلام داعشيات👌🏼😇)
لأنني دعوت لسهير عبد الرحيم بالهداية وان يهديها الله وترتدي لباس يشبه المرأة المسلمة اصبحت من الداعشيات
المهم وجهت سؤال مباشر للأخ ميرغني الذي انبري فجأة مدافعا عن الضلال ( يا اخ ميرغني سألتك بالله لو كانت زوجتك او ابنتك او اختك أو أي واحده من اعراضك خرجت بنفس هيئة سهير عبد الرحيم هل تقبل بذلك ؟؟؟
هو لم يجيب علي سؤالي وانا سلفا أدرك الإجابة
في تقديري الحاجة الما بقبلها الواحد علي أعراضه مفترض ما يقبلها علي اعراض الناس ونصحته ( اذا خايف انه سهير تزعل منك
خليها تزعل واسعي في انك ترضي ربك
ولو هي عزيزه عليك قدم ليها النصح
لانه الصديق الصدوق هو المطلوب في هذا الزمن القاسي)
ولماذا اصلا ينبري لها مدافعا وهي علي باطل
ليته تركها ترد ويكتفي بالمشاهدة لأنني لا اخاطب فتاة مراهقة ولكنني اخاطب امرأة عاقلة تجاوز عمرها الخمسون عاما
المشكله انها ام ولديها بنات في مقتبل العمر ولن تستطيع أن تأمرهن باللباس المحتشم وحتي اذا توفاها الله وهلكت يكون ذنب الاجيال التي خلفتها علي عاتقها وسوف تقول بناتها( هذا ما وجدنا عليه امنا)
حتي تارك الصلاة لا يستطيع أن يأمر اولاده بالصلاة
اسأل الله سبحانه وتعالي ان يهدي كل ضال وان يردنا جميعا ردا جميلا
الموت لا يرحم ✍️
انا تعمدت ان انقل الدردشات بين قوسين حتي لا تخرج سهير عبد الرحيم بمقال تدعي فيه انني كاذبة
