والي نهر النيل يدشن قافلة منظمة الفزعة الخيرية المتوجهة الي ابو حمد
متابعات : خالد محمد الباقر

◻️ تعتبر منظمة الفزعة الخيرية واحدة من المؤسسات الإنسانية الرائدة في السودان، حيث تلعب دورًا بارزًا في تقديم الدعم والمساعدة للمتضررين من النزاعات والكوارث. وقد دشّن والي ولاية نهر النيل، الدكتور محمد البدوي عبد الماجد، مؤخرًا قافلة مساعدات إنسانية جديدة تستهدف منطقة أبوحمد. تأتي هذه المبادرة في إطار جهود المنظمة المستمرة لمساعدة الأسر المتضررة، والتي تعاني جراء الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد.
◻️ تضمن برنامج القافلة تقديم مساعدات إنسانية لأكثر من 850 أسرة، حيث تشمل المواد الغذائية الأساسية مثل اللبان، السكر، والدقيق. تم تنظيم الحدث في قاعة الولاية بحضور لافت من قبل عدد كبير من الشخصيات، بما في ذلك وزيرة الشؤون الاجتماعية تهاني ميرغني، بالإضافة إلى إعلاميين وصحفيين. حيث عكست الأجواء المشاركة الواسعة والتضامن المجتمعي مع الأسر المحتاجة.
◻️ تحدث الأستاذ ناصر عطا السيد، نائب رئيس المنظمة والمدير التنفيذي، عن وعود منظمة الفزعة الخيرية بتقديم دعم أكبر خلال الفترة المقبلة، حيث أعلنت المنظمة عن خطط لبناء 1000 منزل للمتضررين، مع التركيز في المرحلة الأولى على بناء 500 مسكن سيتم تسليمها في غضون ستة أشهر. يشير ذلك إلى الأمل المتجدد لدى السكان المحليين الذين يعيشون في ظروف صعبة نتيجة النزاعات.
◻️ كما أكدت الأستاذة هبي عبد الحفيظ، مدير المشاريع في المنظمة، على أهمية الدعم الموجه للمتضررين من الحرب والنزوح، مشيرة إلى أن إدارة المنظمة تعمل على خطة طموحة في المستقبل القريب. وقد تم اختيار منطقة أبوحمد كموقع رئيسي للنشاطات الإنسانية لأسباب متعددة، مما يعكس استراتيجيات المنظمة المدروسة في تقديم المعونة حيث تكون الحاجة ماسة.
◻️ ومن جهتها، أبرزت الأستاذة ايباء ناصر، مدير الإعلام والعلامات العامة، جهود المنظمة الحثيثة في السند والدعم للمحتاجين، مشيدة بالدور المهم الذي يلعبه الأمين العام للمنظمة المعز عثمان محمد في ظل هذه التحديات. كما أضافت أن منطقة أبوحمد ستشهد قريبًا توزيع “فرحة العيد”، وهو ما يمثّل تظاهرة أخرى من مظاهر الدعم والمساندة.
◻️ في ختام ، يمكن القول إن منظمة الفزعة الخيرية قد أثبتت أنها رائدة في مجال العمل الإنساني، من خلال جهودها المتواصلة وتعاونها مع المجتمع المحلي والجهات المانحة. تعد هذه المبادرات نماذج ملهمة على كيفية القدرة على إحداث فرق في حياة الأشخاص المتضررين، مما يعزز الأمل والكرامة الإنسانية في ظل الأزمات. ومن المهم دعم هذه الجهود لضمان تعزيز التضامن الاجتماعي وتخفيف المعاناة لدى المجتمعات المتضررة.