التحية لتنفيذي ابوحمد ، المحلية النموذج – علــي نـــار هادئـــة – ✍️ خالـــد محمــد الباقـــر

◻️ تعتبر محلية أبوحمد من المناطق التي شهدت تطوراً ملحوظاً في الفترة القليلة الماضية، ويعود ذلك بفضل الجهود الكبيرة التي بذلها المدير التنفيذي للمحلية، الأستاذ عبد الرؤوف حسن المبارك. لقد كانت زيارتي لهذه المنطقة بمناسبة تدشين أعمال خيرية وإنسانية لمنظمة الفزعة الخيرية فرصة لرؤية الإنجازات التي تحققت على أرض الواقع، والانطباعات الإيجابية التي لمستها من خلال التنظيم والانسيابية التي تتميز بها أبوحمد.
◻️أول ما يلفت انتباه الزائر عند دخوله مدينة أبوحمد هو التحسينات الكبيرة في البنية التحتية. حيث تم تجديد الأسواق وتوسيعها بما يمكن من زيادة حركة التجارة واستيعاب المزيد من الزوار. كان هناك انسيابية واضحة في حركة المارة، مما يعكس العمل المنظم الذي يقوم به القائمون على إدارة هذه المحلية. هذه التحسينات لم تكن مجرد تغييرات سطحية، بل كانت تعبيراً عن رؤية شاملة تهدف إلى تطوير المنطقة وجعلها جاذبة للسكان والزوار على حد سواء.
◻️ ومما يستحق الإشادة أيضاً هو مستوى النظافة التي تمتاز به أسواق أبوحمد والمحلات التجارية. إذ إن الإجراءات المتخذة بشأن النظافة العامة تظهر مدى الاهتمام بالصحة العامة والبيئة في هذه المنطقة. يعكس ذلك جهدًا جماعيًا من جميع القائمين على المحلية، الذين يعملون معًا لضمان توفير بيئة نظيفة وصحية للسكان.
◻️ كما أن الجانب الجمالي للمدينة قد حظي باهتمام كبير، حيث تم تنفيذ العديد من المشاريع العمرانية التي أضفت لمسة جمالية على المنطقة. تساهم هذه المشاريع في تحسين نوعية الحياة للسكان وتعزز الشعور بالفخر والانتماء إلى هذا المكان. إن الجهد الكبير الذي بذله المدير التنفيذي وفريقه في إعادة تشكيل معالم أبوحمد يعكس روح المبادرة ورؤية التغيير الإيجابي.
◻️ولا يمكننا أن نغفل أيضًا دور المشاريع الاستثمارية التي شهدتها محلية أبوحمد. إذ يساهم الاستثمار العقاري في تعزيز الاقتصاد المحلي وتوفير فرص العمل، مما يعزز من قدرة المواطنين علي الشراكة والمساعدة في البنيان والتحفيز على الازدهار. هذه الاستثمارات تشير إلى ثقة المستثمرين في إمكانيات المنطقة وقدرتها على التقدم والنمو.
◻️ يمكن القول إن ما شهدناه في محلية أبوحمد يعد نموذجًا يُحتذى به علي مستوي المحليات الاخري ، إن التطور المدروس الذي تم تحقيقه بفضل الإدارة الحكيمة والجهود الجماعية، يعكس مدى أهمية التخطيط والتنظيم في تحقيق النجاح. كما أن فكرة التعاون بين المؤسسات الحكومية والمنظمات الخيرية تُعتبر نموذجًا يحتذى به في العمل الإنساني والتنموي.