
ضعف بالمؤشرات الاقتصادية تلك هي
اثار الحرب
قبلها لم يتعافي الاقتصاد بل تهاوي
لارتفاع مستوي انعدام الامن بالمدن
مظاهرات،توترات،تجاذبات سياسية
هشاشة سياسية،امنية،مخاوف تتري
تدهور الانتاج،ميزان تجاري مختل
انهار سعر الجنيه مقابل الدولار
زادت الاعباء بارتفاع كلفة المعاش
جاءت الحرب اضافت اعباء باهظة
أنطفأ معها الضوء،خبت شموع التوقع
القصد استنزاف مواردنا ونهبها نهارا
خلقوا المشهد هذا لتنفيذ مخطط لئيم
اغلقت المصانع ابوابها،سرحوا عمالها
تدمير طالها،تنامت المخاطر التشغيلية
القطاع الزراعي تقلصت مساحاته لانعدام
الامن واحجام البنوك عن توفير التمويل
تراجع مستوي المؤشرات القياسية
بات المستقبل مخيف الوجع حد العصب
الحرب اكملت عامها الثاني،ندفع الكلفة
من اوجاعنا ودموعنا وخوفنا اللئيم
الوقائع تشي بأن القادم أسوا واخطر
ذاك هدف رئيس لدول تدير المؤامرة
تضعنا بزاوية ضيقة لكسر قناعاتنا
الخروج مقابله تقديم تنازلات مؤلمة
حرب اقتصادية موازية للشق العسكري
بخروج مصانع من دائرة الانتاج
وشركات كبري من دورة الاقتصاد
عطالة تراها في عيون غائرة واضلع
بان هزالها ودموع تقطع نياط القلب
الحرب ليست بالسلاح فقط ذاك وجه
الوجه الاخر يد قوية تدير الاقتصاد
تدبر الخطط،وتنفذ ثم تخترق الحجب
تفكر خارج الصندوق باللحظة وبالتو
تحدد مكان الخلل،تصوبه بصورة انية
تلمس محل الوجع فتعالجه وتطببه
تستنبط من بين فرث ودم لبنا سائغا
ما شاهدناه من تدمير للمؤسسات في
العاصمة والمدن الاخري نذير شؤم
مارأيناه من تدمير للقطاع الاقتصادي
ينذر بشر مستطير
فساد متغلغل اذا صح فذاك امر خطير
مراكز قوي ونفوذ تسرق كما الجنجويد
تمرر صفقات مريبة لتزيد ثراءا
اثرياء الحرب يمررون صفقات مشبوهة
ومواد معطوبة وتالفة
اخرون يتهربون من رسوم الدولة بغية
تأجيلها او تقليلها او شطبها
ما يجري في الظلام في عتمة شواغل
الحرب يلزم اضاءته
ما يفعله غائبو الضمير بائعو المبادئ انكي
انهم جنجويد امسكوا بعصب الاقتصاد
بل أسوأ منهم يديرون الحرب الناعمة