مقالات الرأي
أخر الأخبار

دعوة حضور … لمشاهدة……. ام المعارك – لنا عودة – ✍️ رحاب البشري

لعب المخرج السينمائي دور مهم في مشاهدة اروع المعارك التاريخية وسط حشود خارقة في درجات المشاهدة وعلي ارض الواقع وبعيدا عن شاشات البلازما والصور ثلاثية الابعاد ندعوكم بخيال الواقع المدهش لمتابعة احداث الحلقة الاخيرة من نهاية قصة مؤامرة علي شعب اختاره الله لوسام النصر ونياشين البسالة ودورع الجدارةو اقوى جيش ارهب العالم ( بعملية النفس الطويل والحفر بخرم الابرة) الجيش السوداني الذي حقق النصر في اضافة ارقام فلكيةادهشت الصورة الذهنية لدى التحالف العالمي الجديد في حرب المدن وستظل بصمة فارقة في تاريخ العلوم العسكرية الحديثة حرب الكرامة هي الحرب العالمية بين شعوب العالم المتمثلة في عتادها ومجرميها وتقنية العلم التكنلوجي المتقدم. وشعب السودان وبوابة عزته ورفعة وطنه الجيش السوداني الذي قهر المستحيل ودمر عقلية الحروب والخطط العسكرية وتحدي بها العالم ورفع رمز سيادته في قصر الرئاسة السودانية في قلب افريقيا التي غزت كل خناجر الخيانة في وجه الخرطوم نبض افريقيا.

وحتما تظل معركة القصر التي سوف نرؤي تفاصيلها لها تداعيات كبيرةعلي المشهد العملياتي العسكري وتغير مجريات الاحداث العالمية في فشل خططها في قيادة حرب المدن التي هزمت ذات كل متمر د وخائن وجبار عنيد واثار هزائم نكراء ظهرت

نتائجها السياسية في التحالفات التي تقودها المليشيا التي اعلنت معركة الطريق الي جبل اؤلياء نهايتها في مواقف مؤثرة تدل علي ان الخيانة والاستبداد مهما طال آمدها او بصمات دمارها الشامل لابد لليل ان ينجلي وتتلاشي في فرص المعارك وتلاحم الرجال في لوحة حمراء ممهورة بدم شهداء الجيش السوداني والمستنفرين والمخابرات والمشتركة التي لعبت دور محوري في درس الوطنية ولواء النصر وكتائب البراء وكل القوات التي شاركت في تغير مجريات الحدث في معارك كردفان ودارفور.والعديد من المدن السودانية

وسقوط المنهزم لاجندة العالم الخفي الذي ظل يحارب السودان طيلة فترة استقلاله واليوم في شهر رمضان

نعلن نهاية التمرد بشارع الموت والهزيمة لنشاهد تفاصيل معركة الطريق الي جبل اؤلياء.

ليس هو باب النجاة او الهروب الجماعي للتمرد واسرهم بعد ان تلاشت جموع ودموع احلامهم وموتهم الجماعي في سدة الحكم وقصر الرئاسة السوداني.

وبعد تصريحات قائد الدعم السريع ومستشاريه عن هزيمتهم في معارك وسط الخرطوم وفقد السيطرة علي مواقع تمركزهم.

كان هو المشهد الاخير والرئيسي في نهاية حلقة مسلسل الدعم السريع الذي فر عن طريق الجبل بحثا عن طريق آمن للنجاة ولكن هيهات العدو خلفي والطيران فوقي والخزان امامي وعزيمة مرعوبة والقوة تلاشت .

والقذائف تنطلق دون رحمة كانها تعزف اللحن الاخير وتزف خبر المشهدالحزين بموت كافة مليشيا الدعم السريع.في معركة الجبل.

الذي هز كيان الخيانة ورفع راية الاسلام والديانة .

مبروك النصر والفخر ياخرطوم ياام المدائن قد رميتي بسهام الحق كل خائن.

 

ولنا العودة

 

ولهم الهزيمة التي يعلن العالم الحداد علي موت احلامهم قاتلكم الله ياذرية ابن زائد.

وانعم علي شعب السودان وجيشه انتصارات الكرامة .

ياسر كمال

مدير عام شبكة زول نت العالمية ومدير عام منظومة كونا التقنية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى


انضم الى لقناة (زول نت) تلقرام