مقالات الرأي
أخر الأخبار

من دار الاذاعة شندي تاريخ يؤرخ ويوثقو✍️ رجاء النويري 

تجدد من داخل مبني اذاعة شندي ما سطره وارخه التاريخ لأرض البطولات ومصنع الرجال وعرين الاسود (شندي) ومن خلال المنبر الدوري الذي تقدمه الاذاعة تجدد

مشهد أخريؤرخه

ويسجله التاريخ الحديث لهذه القلعة

العملاقة يحدث عن نفسه في حرب الكرامة

التي خاضتها البلاد

لاكثر من عامين.

ما قاله واستعرضه رئيس حكومتها واركان حربه خالد عبدالغفار الشيخ

من خلال الحوار الذي اجري معه في المنبر الاذاعي و استعرض فيه ما قدمه مجتمع شندي وانسانها في

حرب الكرامة يكفي ليخلد مولد شعب قاوم كل انواع الحروبات ال

فرضت عليه بكل انواعهاواسماءها.

مايقصده عبدالغفار من تاريخ يؤرخ هو للتلاحم والتكاتف وتوحيد الجهود من ابناء ومجتمع شندي ضد حرب االملشيا الغاشمة والذي تجسدت فيه كل معاني الروح والبطولات الوطنية للدفاع عن الارض والحماية والحفاظ عن العرض في حرب ليس لها مثيل في الحروبات التي اندلعت في العالم.

فكيف لايفتخر ويباهي

بها رئيس حكومتها وقائد اسطولها وهي التي قدمت اول شهيد

في الكرامة واول من

استقبلت النازحين من ولاية الخرطوم باعداد كبيرة ومن بعدها نازحين من كل الولايات الغير امنة واخرهم نازحي شرق الجزيرة والذي لم يتواني مجتمع شندي وحكومته في تقديم كافة الخدمات في توفير بيئة صالحة لهم (سكن وغذاء وكساء وعلاج) وكيف لاتؤرخ و كانت الاولي في فتح معسكرات الكرامة وكذلك كانت الانطلاقة الاولي للغرف

الاعلامية بوسائلها واجهزتها المختلفة بعد ان تعطل بثها في الخرطوم

كيف لا وهي التي خرج ابناؤها في مسيرات هادرة تنادي وتهتف بالالتفاف والتضامن مع الجيش بمقولة( جيش واحد وشعبا واحد) فاصبحت السند والعضد للقوات المسلحة وهي تخوض معارك الكرامة ضد التمرد. فشندي هي المنظومة الأمنية والفرقة الثالثة مشاة والمقاومة الشعبية ومعسكرات الكرامة والاستنفار ودور الايواء والعودة

الطوعية وكذلك خط الدفاع وحائط الصد

لولاية نهر النيل وصمام امان للبوابة الشمالية

فقاهرة الجنجويد لها تاريخ مجيد سجل لها من قبل في (كتلة محمود وداحمد الكتل المتمة) (ومحرقة الباشا في شندي) وقاهرتهم في حرب الكرامة الان ومازالت لابد ان يؤرخ ويسطر لها التارخ ويدرس في المدارس للاجيال ليتوارثه جيل بعد جيل يتفاخرون به

هذه شندي تاريخ يؤرخ

ويوثق في دار الاذاعة

ياسر كمال

مدير عام شبكة زول نت العالمية ومدير عام منظومة كونا التقنية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى


انضم الى لقناة (زول نت) تلقرام