استعادة القصر انتصار لسيادتنا وتبقي فقط الثأر لكرامتنا – علي نار هادئة – ✍️ خالد محمد الباقر

▫️تعتبر رمزية القصر الجمهوري في السودان رمزًا تاريخيًا عريقًا يعكس تحولات البلد منذ الاستعمار وحتى إعلان الاستقلال. فقد لعب القصر الجمهوري دورًا حاسمًا في تاريخ السودان الحديث، حيث كان شاهدًا على الأحداث السياسية والاجتماعية التي مرت بها البلاد، بما في ذلك النضال ضد الاستعمار وتحقيق الحرية. ▫️ومع ذلك، فإن القصر الجمهوري يمثل أيضاً قيمة معنوية عالية في نفوس السودانيين، فهو رمز لعزتهم وقوتهم وتاريخهم الطويل .
القصر الجمهورية لم يكن مجرد مبنى، بل كان مركزًا للقرار السياسي ومكانًا للعديد من التغييرات التاريخية الهامة. فعندما تم الإعلان عن استقلال السودان في عام 1956، كان القصر موقعًا لهذه اللحظة الفارقة، حيث شهدت الجدران التاريخية الاحتفالات والفخر الشعبي. لذا فإن القصر يعد كنزًا تاريخيًا للمواطنين السودانيين، يحمل ذكريات خالدة تتعلق بالهوية الوطنية.
▫️ومع دخول الأزمات السياسية والعسكرية إلى السودان، وأحد هذه الأزمات كانت تتمثل في الهجوم الغاشم من قبل قوات الدعم السريع على القصر، تعرض رمز السيادة الوطنية إلى انتهاك خطير. ففي تلك اللحظات العصيبة، شعر الشعب السوداني بالألم والحزن، وكأن جزءًا من تاريخهم قد تم تدنيسه .
▫️هذه الهجمة أشعلت مشاعر الخزن العميق في نفوس المواطنين، الذين ارتبطت مشاعرهم بالقصر كرمز لأمانيهم وشخصيتهم الوطنية .
▫️يعتبر تمرد قوات الدعم السريع نتاجًا لأجندات خارجية وأطماع معروفة، مما زاد من تعقيد المشهد في السودان. فتحت هذه الظروف، أصبح دور القصر الجمهوري أكثر من مجرد رمز للسلطة، بل أصبح رمزًا للمقاومة والصمود ضد التحديات. تعمل الحكومة والشعب السوداني بجد لاستعادة السيطرة على القصر واستعادة هيبة البلاد من الجماعات المتمردة .
▫️إن القصر الجمهوري لا يزال يمثل الأمل والكفاح من أجل السلام والاستقرار. فهو يشهد على عظمة التاريخ السوادني ويعكس تطلعات الجماهير نحو مستقبل أفضل. لذلك، يجب على الشعب السوداني أن يتوحد ويعمل معًا للحفاظ على هذا الرمز التاريخي واستعادة مكانته كعلامة بارزة في تاريخ البلاد.
⭕حروف علي النار ⭕
▫️الجيش انتصر لسيادتنا الوطنية وتبقي فقط الثأر لكرامتنا بخلع كل اظافر التمرد من كل بقاع أرضنا الطاهرة التي دنسوها .