مقالات الرأي
أخر الأخبار

حديث القائد الفذ الفريق أول ياسر العطا – الحقيقة تقال – ✍️ هويدا محمد أحمد ((فروة))

عضو مجلس السيادة عن المسكوت عنه في النفوس اليوم نكتب ونقول بأن الفريق أول ياسر قد تحدث عن المسكوت عنه منذ الاستقلال وما ظل كامنا في نفوس الكثيرين من القيادات والتي تداولت كرسي القيادة

لكن لم يفصح عنه لفقدان الشجاعة في قول الحق تحدث الفريق أول بذلك الحديث لانه عمل في جنوب السودان قبل الانفصال وعاش مرارات الاحتراب وسمع الكثير من أحاديث الناس عن ظلم المندوكورو وما أنطبع في النفوس والذي أدي للانفصال

 

عمل في جنوب كردفان قائد للفرقة الرابعة عشر كادقلي

 

وشارك الناس في حاضرتها أفراحهم وأتراحهم لامس خلالها اشواقهم وتطلعاتهم وبهذا الحديث استطاع الاجابة علي التساؤلات الكبيرة والمورقة منذ العام ١٩٦٥

وقيام إتحاد عام جبال النوبه وهو ماذا يريد النوبة؟؟

 

تعلم من تجربة الحرب الدائرة وأنضمام القوات المشتركة للقوات المسلحة عند النداء الحصة وطن والحرب حرب كرامة راجع واقع البؤساء في أرض الجزيرة وفي معسكرات الكنابي وعرف قضية الارض وكيف يظل الانسان اجيرا و لعشرات السنين ولا يستطيع أن يتملك قطعة الارض

 

.. وقد خلص من هذه التجارب والدروس أن القضية المحورية هي قضية العدل العدالة المفقودة في الكثير من المعاملات الرسمية والشعبية والتي يحكمها القانون ويتساوي عندها الجميع بالحقوق والواجبات

 

بالنظرة المتانية لحديث هذا القائد والذي خرج من داخل القلب يمكننا القول بان هذا الحديث يحتاج إلى تغيير في العقلية النمطية للقيادات ليكون التفكير خارج الصندوق أي خارج الاطار المألوف

لاحداث ثورة للتغيير الفعلي علي المستويات الهيكلية الرسمية والشعبية

لايجاد تحول لسودان ما بعد الحرب

تغيير يحتاج لارادة ورغبة مجتمعيه نابعة من دواخل الناس يجسد واقع ملموس في الحياة اليوميه ترفع درجة الرضي عن الحكم ويزيل الغبن عن الناس

 

أولي أدوات التغيير هذه هو الاتفاق علي ثوابت لهذا التغيير لا ترتبط بالاحزاب أو بالنظام الحاكم أو بايدولوجية معينة أو بفترة زمنية علي أن تعمل هذه الثوابت ابتداءا علي إحترام الثقافات المختلفة وإدارة التنوع بعدل لتجسيد مبدأ قبول الاخر وعكس ذلك

 

علي أجهزة الإعلام و تطبيقها في المناهج والبرامج التعليمية وإيقاف ما يثير الحساسيات الاثنية أو العرقية أو الجهوية علي المستويات الرسمية والشعبية كافة

 

ويحرم ذلك بالقانون بوضع العقوبات الرادعة ضد كل من يخالف هذه الثوابت ولابد من أبعاد الاجهزة القومية المسموعة والمرءية والمقروءة عن الهيمنة المباشرة لاي فصيل وطني حتي تنال المقبولية بجعلها ثروة قومية ينتفع منها الجميع

 

 

الاستمرار في المشروعات التنموية والسير في إصدار القوانين والقرارات المتعلقة بالعدل الاجتماعي والاقتصادي في أنحاء السودان كافة مع أتباع سياسات تعويضية متسارعة خاصة في مناطق التمييز النسبي لاحداث تقارب في مستويات المعيشة والخدمات

 

إيجاد عقيدة و طنية سودانية لا تصطدم بالمعتقدات والاديان

العقيدة القتالية للقوات المسلحة السودانية نموذجا ضرورة تقوية هيبة الدولة لتظهر مؤسسة قومية مستقلة عن الانقسامات في المجتمع تعمل علي التنفيذ الفعال للقانون العادل وبصرامة وحياد تام

 

تعضيد الفكرة السايدة الامن مسؤوليه الجميع وأن حمايته ليست علي مؤسسات الردع وحدها ويتابع ذلك بالقوانين التي تحاكم علي التراخي في القيام بواجبات الحماية ومحاربة مظاهر التفلت التي توحي بعدم إحترام القانون

 

وأخيرا نقول ضرورة مراجعة السياسات الخارجية والتعامل مع دول الجوار الافريقي مع مراجعة القوانين التي تمنح الجنسية ومسألة اذدواج الجنسية وشروطها ولمن تمنح

 

أحكام السيطرة علي مبدأ المصالح باعلاء مبدأ مصلحة الدولة

 

وفق الله القائد الفريق أول ياسر العطا

 

وقد أثبت بأنك رجل لكل المراحل للحرب والسلم ونسال الله أن يعين الاخرون علي كافة مستويات القيادة أن يحذو حذوه في التفكير لمرحلة مابعد الحرب للوصول لسودان جديد يبني بالافكار قبل الموارد

 

أللهم إني قد بلغت أللهم فاشهد

ياسر كمال

مدير عام شبكة زول نت العالمية ومدير عام منظومة كونا التقنية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى


انضم الى لقناة (زول نت) تلقرام