مقالات الرأي
أخر الأخبار

السياسة الطرشة.. وتجار فى سوق العمالة العفن فضحتهم معركة الكرامة – الشاهد – ✍️احمد البطحاني

ونغنى لك يا وطنى كما غنا الخليل..

مثلما غنت مهيرة تلهم الفرسان جيلا بعد جيل..

ما مر به السودان عصيب وحزين وجريمة لا تغتفر فى حق ارض البطولات التى تاكد تماما انها إسما على مسمى من خلال معركة الكرامة..فهل من دلالات وهل من عظات وهل من ميلاد لرؤية مشروع وطنى يبتر كل سفه السياسة ويلجم حنك العملاء والمتاجرين باسم هذا الشعب..

المسرح الذى (تبرطع)فيه السياسة الطرشة دون وازع ودون ضابط ودون حسيب ورقيب هو مسرح عباره عن وكالة بدون بواب… فكل من تعفن بعفن العماله وجد كم من الواجهات الحزبية والسياسية والفرص التى تتيح له التمادى قدما فى سبيل إنجاح مشروعه التخريبى فهل من قانون يدير و يصحح الفعل السياسي وكيف يكون..ذلك احد أهم الدروس التى يجب أن نخرج بها من هذه الموامرة..

ومن الدروس المهمة وجدا عظمة الجيش السودانى التى تجلت وأحرجت عقول المتامرين وبترت ارجل الطامعين التى ارادت أن تطئ ارض (مهيرة) ظلما وجورا وارهابا هذا الجيش المعلم يجب ان يكون فخر كل سودانى وان يتوج المنتمين اليه بانهم ابطال عظما فى حب الوطن وعزته وكرامته..فالنفس الإبرى الطويل لهذا الجيش هو خلاصة العقل العسكرى الناضج لقوات الشعب المسلحة التى احبت الشعب فاصبحت عشقا تسير به الركبان وتلهم به الفرسان..

الخلاصة لابد ان يعود السودان وطنا يسع الجميع جيش واحد وشعب واحد وجنس واحد لنغنى لارض البطولات وميراث الحضارات على كتف التخصوصات والخبرات وليس على هواء الشخصيات والمحاصصات والترضيات فجيل اليوم اكبر من عقول الطامعين وفهلوة السياسيين..ترتيب البيت السودانى وتصحيحه وتغييره يبدأ تحت راية القوات المسلحة التى عليها ان تؤسس بثقة لسودان جديد سودان حديث بحجم إنسانه..تحياتى

ياسر كمال

مدير عام شبكة زول نت العالمية ومدير عام منظومة كونا التقنية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى


انضم الى لقناة (زول نت) تلقرام