الافطار الجماعي: للمقاومة الشعبية بالولاية الشمالية بمناسبة غزوة بدر الكبري
قسم السيد عبد الوهاب

بسم الله الرحمن الرحيم
من محاسن الصدف أن يوم الإثنين 17رمضان 1446 يصادف يوم غزوة بدر الكبري التي وقعت في يوم الإثنين 17رمضان 2 هجرية اي قبل 1444عام ، وكانت غزوة بدر حدثا مهما وعلامة فارقة في تاريخ الاسلام ، حيث اظهرت قوة المسلمين وثباتهم في هذه المعركة.
وبهذه المناسبة العظيمة والتاريخية نظمت اللجنة العليا للاستنفار والمقاومة الشعبية وبحاضرة الولاية دنقلا و بساحة المدرسة النموذحية افطارها السنوي والذي يتزامن مع انتصارات قواتنا المسلحة والقوات المشاركة في حرب الكرامة في كل المحاور.
شهد الافطار هرم الولاية الاستاذ عابدين عوض الله محمد والي الولاية الشمالية ولجنة امن الولاية واعضاء حكومته من الدستوريين والتنفيذيين و سعادة الفريق مهندس صالح يس صالح رئيس المقاومة الشعبية وقيادات المقاومة الشعبية بالولاية والمحليات.
في كلمتة حيا الفريق صالح الحضور علي تلبية هذه الدعوة مثمنا مجاهدات انسان الولاية الشمالية في دعم القوات المسلحة والقوات المشاركة في حرب الكرامة بالمال والرجال والسلاح و قوافل الدعم المادي والعيني للقوات في الخطوط الامامية مثمنا دور القوات المسلحة والشرطة والأمن والمستنفرين وحركات الكفاح المسلح والمقاومة الشعبية وكتائب البراء في دحر التمرد من أجزاء كبيرة من الولايات التي كان يسيطرون عليها ، والتمدد الكبير في ولاية الخرطوم والتي بدأت تتعافي من دنس هذه المليشيا الباغية والمتمردة.
وفي كلمة مفصلة وصادقه ملؤها الفخر والاعزاز بهذا الجمع الكبير وفي هذه المناسبة العظيمة حيا والي الشمالية سعادة الاستاذ عابدين عوض الله محمد الحضور بكل مقامتهم مثمنا مجاهدات القوات المسلحة والقوات المشاركة في حرب في الكرامة في التضحية في سبيل الحفاظ علي وحدة هذا الوطن ونظافته من دنس هؤلاء الاوباش والانتصارات التي حققتها القوات المسلحة والقوات المشاركة في حرب الكرامة في كل المحاور وفي الخطوط الامامية ، مترحما علي الشهداء متمنيا عاجل الشفاء للجرحي والمصابين والعودة للمفقودين ، كما اكد سعادته الاستقرار الامني الذي تشهده الولاية رغم التحديات والتهديدات الامنية التي لم تمنع حكومة الولاية من توفير الخدمات العامة التي تصب في مصلحة مواطنيها ، فعلى الرغم من الظروف الصعبة والاستثنائية التي تمر بها البلاد اجتهدت حكومة الولاية من سداد مرتبات الموظفين والعاملين بالدولة حتي نهاية فبراير الماضي وتوفير العلاج و الخدمات الصحية وتوطين العلاج داخل الولاية وذلك من خلال انشاء مستشفيات جديدة وتوفير فرص للعاملين في مجال الصحة و خدمات الرعاية الاجتماعية وانفاذ شهر رمضان ودعم الأسرة الضعيفه والمتعففه ومراكز الايواء بالدعم العيني والمادي و توفير المواد التمونينة لكل العاملين بالولاية وباقساط مريحة واقامة الاسواق المخفضة للفئات الضعيفه وانغاذهم من جشع التجار و ثمن السيد الوالي في كلمتة المجهودات التي تقوم بها الامانة العامة للشؤون الاجتماعية وديوان الزكاة ومفوضية العون الإنساني والتامين الصحي ، مشيرا الى نجاح حكومة الولاية في تحقيق الاستقرار للعام الدراسي ودعم التعليم والموسم الشتوي ، فعلى الرغم من الإستهداف الممنهج لمحطات الكهرباء التحويلية الا انه بفضل الله والقائمين علي الامر تم إصلاح العطب في وقت وجيز ، وتوفير الطاقة الشمسية التي ساهمت هي الاخري في انجاح الموسم وكذلك توفير المساعدات الغذائية لالاف الأشخاص في مراكز الايواء وغيرها. وأن حكومة الولاية واجهت بعض الصعوبات لكنها وبفضل الله كانت قدر التحدي بدءا من الأوبئة (مرض الكوليرا)و الامطار والسيول الاخيرة واستبدال العملة وتامين امتحانات الشهادة الابتدائية والمتوسطة والسودانية وخاصة الطلاب القادمين من ولاية الخرطوم ودارفور واستهداف محطات الكهرباء ومحاوله افشال موسم الكرامة ، ورغم ذلك حقق نجاحا كبيرا وكذلك دعم المجهود الحربي بالمال والرجال والسلاح من خلال القوافل التي سيرتها الولاية الشمالية للمشاركين في الخطوط الامامية في حرب الكرامة والتكايا في ولاية الخرطوم.
وفي ختام كلمتة شكر كل الداعمين لهذا المشروع الذي وجد القبول والرضا من كل أطياف المجتمع.
النصر لقواتنا المسلحة والشرطة والأمن والمستنفرين وحركات الكفاح المسلح والمقاومة الشعبية وكتائب البراء والرحمة والمغفرة للشهداء والشفاء العاجل للجرحي والعودة للمفقودين.