مازال قيادات التمرد بالخارج فقط يغردون خارج السرب الذي عبر فجرا داخل خرم الآبرة بالخيط الاسود الذي ظلل مابين سكون الليل ونقاء الاسفلت وحصدت جاهزية الموت القادم من ناحية شارع القصر
والابادة من كل النواحي لتلك العصابات التي ارتكبت ابشع جرائم الانسانية في حق المواطنين السودانين وكل العالم ظل مابين السكون والدهشة
ان تكون ولاية الخرطوم عاصمة ام مستعمرة متعددة الجنسيات والمصالح.
لم يحرك العالم العربي ولادول العالم الجديد مساحة لبسط السلام ووقف اطلاق النار والابادة الوحشية لمواطني الخرطوم
بل نشط تجار الاسلحة واصحاب المطامع علي جثث واطفال السودان للوصول لمنصة القصر .
ولكن كيف ونحن خرجنا من ديارنا في ايام مباركات وشهرحرم ونعود ايضا في تلك الشهور .
وستظل معركة القصر اسطورة المعارك ومنهج البحوث والعلوم العسكرية العالمية في كيفية ادخال الخيط الاسود في خرم الآبرة وسط العتمة التي اعلنت انتهاء الاقامة لكل الدعامة.
معركة القصر الجمهوري ووابل الذخيرة من كل صوب وكل اتجاه تحدد اهداف المعركة وتعلن رفع وميقات .
تحية العلم السوداني وتصدر من شعب السودان تمجيدا لرمز السيادة ورفع راية النصر ولواء المجد و اعادة عزة شموخ الوطن الغالي تحرير القصر هو تحرير لكل السودان وتحدى الموت وتجاوز الفتن والمحن.
ونحن علي مشارف ختام المعارك العسكرية بالخرطوم لتعود العاصمة ممهورة بدماء ابنائها البررة الكرام تقبلهم الله قبولا حسنا دفعوا بارواحهم الطاهرة النقية وشباب اعمارهم حتي يسلم تراب الوطن من دنس التمرد وتعود الخرطوم مفخرة كل سوداني اصيل.
لكم التحية قواتنا المسلحة والقوات المساندة وكل القوة الامنية التي اقتحمت عرين الاسد واستردت رمز السيادة كما يجب ويستحق .
لنا عودة
لنزف مواكب الفرح الجميل واناشيد الوطن العزيز في عودة الخرطوم بكل شبر منها ينعم بالحرية وتتمدد ذرات ترابها علي شواطئ النيل.
وعلو امواجه ترحب بالعائدين.وتدق اجراس العودة التي لنا فيهاانشودة النصر الكبير ولحظات الفرح العظيم في ملحمةوطنية لم يشهدها التاريخ ولكن دونها شعب واحد وجيشا واحد .
عيدكم مبارك وفرحة تعم.
