مقالات الرأي
أخر الأخبار

تحالف الشياطين وحارقي البخور – في الحقيقة – ✍️ ياسر زين العابدين المحامي

أقذر الخداع سلب عقل الشخص ثم

تغييبه عن الحقيقة

فيصدق انك قديس مبرأ من العيوب

ويوقن انك من يقوده الي الفردوس

ثم يحلف الاشياء ليست هي الاشياء

ويحدق بلاوجه ويرقص بلا ساق

يدعي انه مملوك لكنه سلطان العشاق

ثم فجأة يكتشف انه مقيم في الجحيم

سواقة الخلاء طبقوها بتفاصيل تافهة

الأسوأ معرفة الحقيقة بعد خريف العمر

العملاء سوقوا الوهم بغباء كريه

روجوا لبغض(الكوز)استهلكوا السلعة

كان الوضع مهيأ ليخرجونا من الجب

عندما يفوت الامر حده ينقلب لضده

نعم الانقاذ لم تك بكامل قواها العقلية

قالت نسلمها لسيدنا عيسي عليه السلام

زاد غرورها عندما رأت خيلها متزاحمة

فصارت زبدا ذهب جفاء وبقي ماينفع

أبغضناها لضلالها وعدم قسطها وسوء

تدبيرها وحشفها بالكيل بوقت ما

كان عليهم معالجة اخطاء الانقاذ بروية

ليتهم انجزوا ما هو مفيد وضروري

اعترفوا بازمات مزمنة وجب معالجتها

وانجزوا بناء جدارقوي يحمي الثورة

وضمدوا الجراح ومنعوا الغبائن ان تدلف

ولم يقسموا الناس لأشتات واثاروا الكره

ولم يؤثروا هذا علي ذاك ورفعوا القيم

والتزموا بعهود،بمواثيق،نفذوها بشفافية

ورتقوا فتق صعب علي راتق الانقاذ…

وفكوا ضائقة المعاش،ولم يرهقونا عسرا

وصاغوا دستور من واقعنا لا يستورد

واستصحبوا قضايا ملحة اجمعنا عليها

واؤسسوا لحكم دولة المؤسسات لا الفرد

وهياوا للانتخابات ولوجاءت بالشيطان

واقاموا مؤسسات الدولة ولم يماطلوا

ولم يفرطوا بالسيادة ولم ينتقصوها

ولم يتخذوا الدعم السريع قريب وظهير

ولم يدفع وابالاطاري لطاولة المساومات

ليبقي النار التي قضت علي الهشيم

لم يعوا الدرس،ولم يقرأوا كتاب التاريخ

فزهو السلطة يقود الي(فجة)الموت

وفقدان الاهلية يقود لبطلان التصرف

والغباء يدفعك الي دفع الثمن باهظ

والادعاء الاخرق يقودك للنهايات بقوة

مضوا بالتأزيم والتأليم والتقطيع بغباء

العدالة الانتقالية ممكنة وقادرة لتفصل

لكنهم ضلوا الطريق واستنوا درب مظلم

همهم السلطة لم يصدقوا انها بيدهم

لم يملكوا برنامج في الاقتصاد والسياسة

عملوا بمبدأ رزق اليوم باليوم

توهموا الشارع فوضهم لفعل ما يشاءون

ولم يوقع أو يفوضهم أحد كانت وهمة

ظنوا العزف علي نغمة الكيزان كاف

يزيدهم قربا من الشارع، تفكير مختل

قادونا لما نحن فيه الان من معاناة

بخطاوي عجلي تسابق عقارب الساعة

مضوا لحتف أنفهم،احرقوا الوطن بغباء

غرقوا في شبر ماء ثم اغروقنا في اليم

بالظلام حاكوا الدسائس ذاك ضد هذا

أستأثر بعضهم بكل شئ وأبعدوا الاخرين

وحمدوك في الحالتين ضائع

(دسوا) منه الورق بلغة لعبة الكتشينة

شعبيته تناقصت وهم أس الفعل المنافق

يحسبونه خصما عليهم ويسعون لمنصبه

ادارت الدولة بلا أهلية ولاخطة ولافكرة

فعلوا ماهو نكاية بالانقاذ بمخالفة للدين

واستوطن الرعب والقلق،وضنك العيش

وغاب الإمن والامان وتكرس الانتقام…

وهتاف(بي كم قحاتة باعوا الدم)حاضر

ثالثة الاثافي الاطاري والمتمرد الباغي

الشقي وتحالف الشيطان

وتزيين اغتصاب السلطة بالقوة بظن

سهولة الجولة

ثم هربوا الي الخارج وتلبسهم الجبن

الشعب عاني من ايدي اقترفت جرائم

حب السلطة ودفعت البلاد للاتون…

تاجروا بقضايانا بعمالة لتقسيم البلاد

ذات نغمتهم تغيرت من كوز الي فلول

ذات شعارهم التحول المدني مطلبه

زاد التمرد عليها كيل بعير دولة ١٩٥٦

تحالف الشياطين وحارقي البخور

أسوأ الاشياء من يدعي الاخلاق وهو

بمنأي عنها ملايين السنين الضوئية

انهم والتمرد روح واحدة في جسدين

انهما رذيلتا هذا الزمن الأغبر المأفون…

ياسر كمال

مدير عام شبكة زول نت العالمية ومدير عام منظومة كونا التقنية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى


انضم الى لقناة (زول نت) تلقرام

Buy Me A Coffee
لدعم الشبكة