مقالات الرأي
أخر الأخبار

الافطارات الجماعية في شهر رمضان :فرصة لتعزيز الروح الاجتماعية وتقوية العلاقات ✍️ قسم السيد عبد الوهاب

بسم الله الرحمن الرحيم

✍️ مساعد شرطة معاش قسم السيد عبد الوهاب

شهر رمضان شهر الخير والبركات شهر العفو والرحمة والمغفرة شهر التوبة والاستغفار يأتي الينا كل عام حاملا معه نفحات من الهدوء والتفاني وفرصة لتعزيز الايمان وتقوية العلاقة بالله تعالي.

ونحن في العشر الاواخر من الشهر المبارك لابد ان نستذكر فضائل الأعمال وقيم التضامن والتكافل وتعزيز الروابط بين المسلمين وهي سمة بارزة لها علامة في وقت من الاوقات وخاصة أوقات الشدة و الأزمات ويعتبر فرصة لدعم الفقراء و المحتاجين.

وبحمد الله في الشهر الفضيل درجت بعض الوزارات و المؤسسات والهيئات الحكومية بهذه الولاية ومحلياتها على اقامة افطارات جماعية – مثالا و ليس حصرا – المقاومة الشعبية بالولاية ومنظمة الشهيد والامانة العامة للشؤون الاجتماعية والادارة العامة للميناء البري دنقلا وجهاز المخابرات العامة بالولايه وشرطة الجمارك وغيرها.

الافطار الجماعي ليس فرصة لتناول الاكل والشراب بل سانحة لتعزيز الروح الاجتماعية و التواصل فيما بينهم ، وهو تقليد اسلامي رائع يجمع بين الروحانيات الدينية وتقوية الروابط بين الناس وتعزيز التضامن والتكافل في المجتمعات المسلمة و التواصل الاجتماعي ، ففي هذا الشهر المبارك يجتمع المسلمون علي مختلف سحناتهم ليكسروا صيامهم معا مما يعزز الروح الاجتماعية والتعاون بينهم وتعزيز روح التقوي وكذلك تعزز الروح الدينية بين المسلمين ، كما قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “مَنْ فَطَّرَ صَائِمًا كَانَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِهِ غَيْرَ أَنَّهُ لاَ يَنْقُصُ مِنْ أَجْرِ الصَّائِمِ شَيْئًا”.

وقد استفادت جهات كثيرة من الافطارات الجماعية مثل معسكرات الايواء وداخليات الطلاب وميزات الموظفين وغيرها.

حقيقة ما ساقني لكتابة هذا المقال لنؤكد انه بالرغم من الظروف الصعبة والاستثنائية التي تمر بها البلاد الا ان هذه الولاية آمنه ومتجانسة وهي علي قلب رجل واحد في التضامن والتكافل الاجتماعي بفضل الله ثم هرمها سعادة والي الولاية الشمالية والاجهزة الامنية ومواطنيها.

نسال الله ان يتقبل منهم هذا العمل خالصا لوجهه الكريم ، ونسأله ان يتقبل منا الصيام و القيام وسائر الأعمال ونسال المولي عز وجل ان يجعلنا من عتقاء الشهر الفضيل ، وان يعجل بالنصر لقواتنا المسلحة والشرطة والأمن والمستنفرين وحركات الكفاح المسلح والمقاومة الشعبية وكتائب البراء علي هذه المليشيا الباغية والمتمردة والتي تم تضييق الخناق عليها من قبل قواتنا المشاركة في حرب الكرامة في محور القصر الجمهوري ووسط الخرطوم وسنشهد اليوم ان شاء الله فرحا بالانتصار.

نسأل الله المغفرة و الرحمة للشهداء والشفاء العاجل للجرحي والمصابين والعودة للمفقودين والمأسورين.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

ياسر كمال

مدير عام شبكة زول نت العالمية ومدير عام منظومة كونا التقنية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى


انضم الى لقناة (زول نت) تلقرام

Buy Me A Coffee
لدعم الشبكة