مقالات الرأي
أخر الأخبار

ياوالي الخرطوم … أمنح مواطني الولاية درع العتق من ويلات النزوح ومآسي اللجوء – لنا عودة – ✍️ رحاب البشرى

تظل العاصمة السودانية الخرطوم هي أرض النيلين وقبلة الوافدين ومنارة المدن السودانية حتي بعد الحرب كل حكام العالم لايستقرون وسط مناطق الصراع بل يشدد عليهم الحماية والحراسة ولكن والي الخرطوم الضابط الاداري الخبير بمحاور الحكم والادارة ظل شامخا علي ولايته طيلة فترة الحرب واحدى قياداتها الابطال في معركة الكرامة وهو رمز للوطنية والهوية السودانية تحدى كل المحن والصعاب ووقف مع مواطني الولاية في السراء والضراء. يسعي دوما لفتح مسارات التنمية المستدامة وحركة الاعمار واعادة تاسيس البني التحتية وفق رؤية استراتيجية يستحق عليها منح وسام رئاسة الجمهورية للتميز والبسالة .

ولكن نهمس لك جهرا في بريد تطوير ولاية الخرطوم وفق استراتيجية مابعد الحرب وضع وتكون من الاهداف ذات الاولوية في الاجراءات علي ثلاثة محاور عاجلة كانت سبب رئيسي في أستنزاف الولاية وتهئية الاجواء للفتن والتدخل الاجنبي وأشعال فتيل الحرب المدمرة .

ونضعها في بريد رسائل والي ولاية الخرطوم الاستاذ احمد عثمان حمزة

اولي الرسائل .

لابد من وضع ضوابط جديدة للوجود الاجنبي خاصة من دول الجوار.

( الاحباش والتشاديين _ الجنوبين)

واعادة الجنسية السودانية كمستند رسمي ومراجعة ثبوتية الاجناس والقبائل الغير سودانية بعد تزوير الارقام السودانية قبل واثناء الحرب.

( الرقم الوطني).

ثانيا :_

حملة قومية لجمع السلاح واعادة ضوابط ترخيصه بالولاية .

ثالثا :_

تفريغ واعادة تخطيط مناطق العزبة ببحري ومنطقة مايو بالخرطوم.

ومنطقة المدينة الرياضية

ومناطق المنصورة وسوق ليبيا وامبدات.

وسوق ستة بشرق النيل والوادى الاخضر وعشوائيات معسكرات الجنوبين بمقترح ان تكون معسكرات تدريب عسكرية .

كلها اوكار كانت للجريمة والمخاطر علي مواطني الولاية التي انطلقت منها الجريمة المنظمة وكانت سبب رئيسي في الانفلات الأمني والظواهر السالبة التي روعت مواطني ولاية الخرطوم قبل الحرب.

فالعتق من ويلات السرقة والنهب تحت تهديد السلاح الذي انتشر بالولاية قبل الحرب والآن بعد وضعت الحرب اوزارها فالعتق لايكون بالعودة الطوعية لمواطني الخرطوم الذين هجروا عن ديارهم بسبب النزوح واللجوء وهما اصعب انواع الأغلال التي تحتاج الي عتق من معاصم الحرب التي شهدها مواطني ولاية الخرطوم واصبحت حرب المدن حقيقة ماثلة امامهم فلابد من نهضة امنية مشتركة القوات في أستباب الأمن بفرض القوة الضاربة وتطبيق القانون علي مرحلة الوضع الرآهن مابعد الحرب في استباب الامن واعادة ادارة السجون ودعم اقسام الشرطة بالولاية والشرطة المجتمعية واكشاك بسط الأمن الشامل بمايتناسب بأمن ولاية الخرطوم صوت العاصمة السودانية التي ستظل اجمل العواصم في العالم وزينة شواطئ النيلين .

 

لنا عودة

ياسر كمال

مدير عام شبكة زول نت العالمية ومدير عام منظومة كونا التقنية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى


انضم الى لقناة (زول نت) تلقرام

Buy Me A Coffee
لدعم الشبكة