مقالات الرأي
أخر الأخبار

مايسمي بلجان المقاومة…. تحتاج لغسيل الأيادي والمعدة..!! رافضو الهامش في الهامش الأسوأ..!! – بالواضح – ✍️ فتح الرحمن النحاس

في يوميات معركة الكرامة من العبر، (ماينوء) بحمله المعتبرون (الشرفاء) أولي الألباب والأبصار، وهي (كتاب) ضخم مفتوح لمن (يمعن) التأمل ويحظي بصحوة (الضمير)، ومن العبر الأولي عند بدايات (التغييرالمشؤوم)، ماسمي بلجان المقاومة ذلك (المسخ) الذي انتجه العقل الشيوعي (الخرب)، وظل الناس يتساءلون، أي مقاومة تلك التي (تسوق الشر) وتحيد عن الحق وتشتم وتضرب كبار السن والمعلمين وتعطل الحياة بتتريس الطرقات وإفساد البيئة..؟!! أهي مقاومة وشطب لكل شئ (جميل) ليحل محله (الخراب) وقتل القيم والإنسانية..؟!!…كانت هي كذلك بالضبط، ثم تختفي بكل (سوءآتها) مع إشعال الحرب، وتحاول الآن العودة في ثياب (الواعظينا)، وتطل هنا وهناك تعرض خدماتها، وتظن أن الناس سيصفقون لها وماتزال معدتها وأياديها محملة (بإتساخات) ماضيها القريب..!!*

*وغريب في هذا (المنعطف المورق) بالخضرة والعافية وبطولات (أسود) الجيش وهيئة العمليات و(فرسان) كتائب البراء والقوات الخاصة والمشتركة والمجاهدين والمستنفرين، غريب أن تطل علينا فيه ماتسمي بلجان المقاومة بوجه جديد (مستعار)، وهي تظن أننا أمة بلا (ذاكرة)، وهل بقي هنالك (متسع) لتسامح (مسكين) في جانب الشعب وشرفاء المعركة وماتزال (دماء) الضحايا الأبرياء لم تجف بعد، ومايزال (الغبن) علي جرائم التمرد وفوضي التغيير يملأ الصدور..؟!! وهل تلاشت تركة هذه اللجان (سيئة الذكر)، مثل (ضرب) إمرأة معلمة، والعنتريات والصراخ بالألفاظ (البذيئة) وسب الدين ونشر (التفسخ) والإنحلال وبينهم من (عاون) التمرد في الإعتقالات ومعرفة بيوت ضباط ومواطنين..؟!! لاأظن أننا كل في موقعه وبكامل ذاكرته، يمكن أن ننسي أو نتجاوز قبل نضمن أن (سفهاء) حقبة الفوضي ماعادوا بيننا، وقبل أن نؤسس لميلاد أمة (مبرأة) من مخلفات (العملاء) والخونة، منتجات الأفكار الضالة..!!

*وليس أقل سوءاً من هذه اللجان أولئك الواحلون في (الغي) وهم يجعلون من آل دقلو (محراباً مقدساً) يتبتلون علي جداره، وينتظرون منه أن يقودهم إلي دولة (سراب) وحكومة (سفاح) توفر لهم (مقاعد وزارية) وتملأ جيوبهم بمال الإرتزاق، وتبدل (هامشهم المزعوم) إلي مدن مخملية…ولم يفهم بعد هؤلاء المساكين الآن هم في (الهامش الحقيقي) الذي يناسب توهانهم ومقاساتهم، وغداً (سيشتهون) مازعموا أنه هامش من صناعة الجلابة ودولة ٥٦…خسئتم وتعس حالكم ياملة الخذلان والعار..!!*

 

*سنكتب ونكتب…!!!*

ياسر كمال

مدير عام شبكة زول نت العالمية ومدير عام منظومة كونا التقنية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى


انضم الى لقناة (زول نت) تلقرام