إنتـظار المعركـة الكـبرى – شـــــــــوكة حــــــــوت – ✍️ ياسر محمد محمود البشر

*كشف خالد الاعيسر وزير الثقافة والإعلام السودانى عن حملة إعلامية تستهدف قيادات ورموز الدولة وقال الاعيسر في منشور على حسابه بمنصة فيسبوك إن هناك حملة إعلامية مسعورة تهدف إلى إثارة البلبلة والإساءة للدولة ورموزها من خلال نشر أخبار كاذبة وعلى خالد الإعيسر أن يعلم أن هذه الحرب إعلامية بالدرجة الأولى حيث إعتمدت مليشيا الدعم السريع على غرف إعلامية ومنصات خارج السودان وحولت المليشيا الإعلام من مهنة الى صناعة وصرفت عليه صرف من لا يخشى الفقر وإستطاعت المليشيا أن تشترى ضعاف النفوس من الإعلاميين والصحفيين وكتاب الرأى ووفرت لهم معينات العمل ووفرت لهم معطيات الحياة فى يوغندا وكينيا والإمارات وهناك غرف فى كل قارات العالم تخدم أجندة المليشيا والمتمردة ودونكم اكاذيب الباش طبيقات*.
*فإذا إستطاعت القوات المسلحة حسم المعركة العسكرية فى كل المحاور العسكرية وهذا بمثابة الجهاد الأصغر أما الجهاد الأكبر والمعركة الكبرى ستكون معركة إعلامية كاملة التفاصيل وعلى كافة الأصعدة فقد هُزِمْت المليشيا ميدانيا لكنها ما زالت تنتصر فى هذه المعركة إعلاميا فقط وحتى هذه اللحظة لم يتمكن وزير الإعلام خالد الإعيسر من الخروج من دائرة نجومية الظهور على الفضائيات فإذا توفرت لخالد الإعيسر ظروف بعينها ووضعته فى خانة النجومية والظهور إعلاميا من خارج السودان وإذا توفرت هذه الظروف لأى إعلامى سودانى لقدم أفضل مما قدمه خالد الإعيسر*.
*وإدارة شؤون وزارة الثقافة والإعلام بالسودان يختلف تماما عن الظهور فى الفضائيات والرد على أسئلة محددة وموجهة تخدم السياسية الإعلامية لهذه القنوات ويمكن القول أنه حتى هذه اللحظة ما زال خالد الإعيسر فى حالة توهان وعجز عن وضع خطط وبرامج وأهداف لإدارة الإعلام السودانى فى معركة الكرامة فى الوقت الذى احرزت فيه قناة العربية الحدث هدفا فى شباك وزارة الثقافة والإعلام وتمكن مراسل العربية نزار البغداوى من إجراء حوار مع قائد سلاح المدرعات أما كان من الأجدر أن يكون هذا الحوار من نصيب تلفزيون السودان ويكون تلفزيون السودان مصدر لبقية القنوات لذلك يقف الإعيسر عاجز عجز العاجزين عن الإستفادة من الإمكانيات المتاحة للإعلام*.
*الإعلاميون والصحفيين السودانيين الداعمين للقوات المسلحة يساندون الجيش والقوات النظامية الأخرى كل على حسب رؤيته ونظرته ويبقى الإعلام أضعف الحلقات فى هذه المعركة فى الوقت الذى نجح فيه وزير الأوقاف فى الإستفادة من المنابر وتوجيه خطب الجمعة وتوجيه الأئمة بالقنوت فى كل الصلوات والدعاء والتضرع لنصرة القوات المسلحة وفشل وزير الثقافة والإعلام فى الإستفادة من الأقلام الداعمة للجيش ووضع خطة إعلامية واضحة لخوض معركة الكرامة إعلاميا وأصبح دعم معركة الكرامة عزف منفرد كل حسب إمكانياته ورؤيته وما زالت المليشيا تغازل المؤثرين من الصحفيين والإعلاميين الداعمين للجيش فى معركة لقناعة المليشيا أن معركتها الإعلامية لم تبدأ بعد وحتى الجلالات العسكرية التى تبث على شاشة التلفزيون والإذاعة هى من إجتهادات الإعلام العسكرى ونصيب وزارة الثقافة الإعلام أجر المناولة فقط*.
نــــــــــــص شـــــــــوكة
*من الطبيعى جدا أن تستهدف المليشيا قيادات الدولة عسكريين ومدنيين وتستهدفهم بحملات إعلامية منظمة ولا غرابة فى ذلك وهى إستهدفتهم عسكريا وكان الهدف الرئيسى من الحرب الحالية إغتيال قيادات الجيش ورموز الدولة وعندما فشلت فى ذلك ستغتالهم إعلاميا وتحرك ضدهم الرأى العام وقد بدأت الحملة بالحديث عن وجود خلافات بين البرهان وكباشى ووصف إبراهيم جابر بالجنجويدى داخل المجلس السيادى وغيرها من الإتهامات*.
ربــــــــــــع شــــــــوكــة
*المعركة الصغرى حسمتها القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى فهل ينجح خالد الإعيسر فى إدارة المعركة الإعلامية الكبرى أم أنه سيظل فى مرحلة نجومية الظهور بالفضائيات*.