الهيئة الشبابية لدعم القوات المسلحة تقيم إفطارها السنوي بحضور رسمي وشعبي في دنقلا
دنقلا : حجازية محمد سعيد

نظّمت الهيئة الشبابية لدعم وإسناد القوات المسلحة إفطارها السنوي بمدينة دنقلا تحت شعار “على خطى الشهداء سائرون”، بمشاركة واسعة من القيادات التنفيذية والعسكرية والأمنية، إلى جانب حضور شعبي كبير من الشباب والمرأة وقطاعات المجتمع المختلفة.
شارك في الإفطار الأستاذ عز الدين محمد، الأمين العام للمجلس الأعلى للشباب والرياضة ممثلًا لوالي الولاية، والأستاذة منال مكاوي، الأمين العام للمجلس الأعلى للشؤون الاجتماعية، واللواء ركن د. عبد الرحمن أحمد فقيري، نائب رئيس المقاومة الشعبية بالولاية الشمالية، والمقدم الفاتح فضل المولى، قائد قوات الاحتياط، والعميد عمار الفكي، مدير منظمة الشهيد، والأستاذ محمد علي، ممثل المدير التنفيذي لمحلية دنقلا، وعبد الحفيظ محمد، مدير بنك أمدرمان الوطني، وأحلام محمد إبراهيم، رئيس اتحاد المرأة السودانية، ومها عبد العال، رئيس اللجنة المالية، وعبد اللطيف فضيل، رئيس لجنة التنسيق والمتابعة.
في كلمته، أشاد الأستاذ عز الدين محمد بجهود الهيئة الشبابية في تنظيم الإفطار الرمضاني، الذي يجسد قيم التكاتف والتراحم بين أفراد المجتمع، مثمنًا دور الشباب في دعم القوات المسلحة، ومؤكدًا أنهم يشكّلون طليعة البناء وإعادة الإعمار في المرحلة القادمة. كما أشار إلى أن السودان يسير بخطى ثابتة نحو النصر، وأن الالتفاف حول المقاومة الشعبية سيسهم في بناء الدولة على أسس راسخة.
من جهتها، أكدت الأستاذة منال مكاوي أهمية دعم المبادرات الشبابية التي تسهم في تعزيز الاستقرار المجتمعي وتساعد في نهضة الوطن، مشيدة بدور الشباب في حمل لواء المسؤولية خلال هذه المرحلة الحساسة.
وتحدث اللواء ركن د. عبد الرحمن أحمد فقيري عن أهمية الشباب في كل من السلم والحرب، مشيرًا إلى أن القوات المسلحة والمقاومة الشعبية يكتبون تاريخًا جديدًا للسودان، مستذكرًا الانتصارات الإسلامية الكبرى التي تحققت في شهر رمضان، مثل غزوة بدر الكبرى وفتح مكة ومعركة عين جالوت، معتبرًا أن البلاد تعيش الآن مرحلة مشابهة في مواجهة التحديات الراهنة.
بدوره، أكد الأستاذ مزمل هاشم، رئيس الهيئة الشبابية بالولاية الشمالية، أن الهيئة مستعدة وجاهزة لدحر العدوان وإعادة إعمار ما دمرته الحرب بسواعد الشباب الوطنيين. كما أشار إلى القوافل التي سيرتها الهيئة لدعم القوات المسلحة في الخطوط الأمامية، في إطار جهودها المستمرة لتعزيز الاستقرار الوطني.
تخلّل الإفطار عدد من الفعاليات المصاحبة، من بينها ختمة للقرآن الكريم على أرواح شهداء معركة الكرامة، وحملة تبرع بالدم لصالح مستشفى وادي سيدنا العسكري، إلى جانب فقرات إنشادية ومدائح نبوية أضفت أجواء روحانية على المناسبة.
يأتي هذا الإفطار السنوي في إطار جهود الهيئة الشبابية لدعم القوات المسلحة وتعزيز اللحمة الوطنية، وسط تأكيدات على استمرار العمل المشترك بين مختلف الفئات الوطنية من أجل بناء سودان قوي ومستقر.