مدير الإدارة العامة للثقافة والإعلام والاتصالات بمحلية شندي وعودة الطويل من ميادين القتال – حكاية البرش – اليوم الثالث عشر
كتب : خالد محمد الباقر - تصوير : عصام بابكر

▫️ تجمع الأحباب في يوم مشمس، انطلقت حكاية البرش في يومها الثالث عشر، حيث تجمعت الأحباب في فضاء البرش الرحب. كان يومًا يعج بالتواجد والحكايات، يختزل فيه المعنى الحقيقي للإنسانية . برز تجمع كبير من الدراميين الذين أضافوا نكهة خاصة لهذا اليوم، وكان بينهم المخضرم الفخيم سيد أحمد، وصباحي، ملك الطرفة، وأحمد الطويل الظريف، الذي عاد من الخطوط الأمامية هو الجندي بسلاح النقل ، ليشارك في هذه الأجواء الحافلة .
▫️حضر ضيوف من مختلف المشارب، جاءوا بلا تذاكر أو استئذان، لم يكن دخولهم إلى هذا المكان فقط جسراً للمشاركة، بل كان تعبيرًا عن الروابط الوجدانية .
▫️ضيف شرف اليوم الاستاذ علم الدين موسي مدير الإدارة العامة للثقافة والإعلام والاتصالات بمحلية شندي وصاحب الدار ، كان مشاركآ في هذا الجمال الإنساني والاجتماعي والثقافي البديع .
▫️ حيث كانت الأيادي تمتد بالعطاء ، وكان الحب عنوانهم .
▫️سيدة الوجبة والضيوف، الزميلة هبي بانقا، أعدت عصيدة بي نعيمة، التي تسيدت الموقف بأصالتها وزوقها، وكأن كل صنف من المائدة تحكي قصة من التراث . توافدت الأطباق المختلفة ، من صنيعة الثنائي المدهش هبي ونحلاء، إلى المائدة، كأنها لوحات فنية تعبر عن الغنى الثقافي للمنطقة. أماني الطيب جاءت محملة بالطيبات، التي لم تكن مجرد أطعمة بل تجسيدًا للحب والعطاء الذي يشعر به كل فرد. أما الهام حبيب، فأدهشت الضيوف بإبداعاتها المبتكرة، مما أضفى جوًا من الحفاوة والكرم، وهو الجوهر الذي يعكس قوة الروابط الإنسانية بين الحضور.أصبح هذا اليوم محفوراً في الذاكرة، ليس فقط بصفاته الحسية من حيث الكم والنوع والجودة، بل أيضًا بسبب الأنغام والأحاديث التي تداخلت في تناغم عذب، مما جعل الجميع يشعرون بأنهم عائلة واحدة. ولذلك، فإن هذا اليوم سيظل مميزًا في حكاية البرش، وستبقى ذكرياته عالقة في الأذهان كمنارة تضيء الأمل والمحبة .