استمرار دعم الوجبات والإفطارات من الشيخ حامد الجامد والشيخة فاطمة – حكاية البرش – اليوم الثاني عشر

⭕ تتواصل حكايات البرش، مفروشة بالمحبة والمودة والرحمة، فتتجلى أيادي الخير الممدودة لنصرة المجتمع والإنسانية. لقد أصبح البرش علامة وشامة في قلوب الكثيرين، يرمز إلى النبل والإيثار . يظهر هذا الجهد النبيل بالإخوة المتينة بين أعضاء رابطة إعلاميو الخرطوم الوافدين بمحلية شندي، الذين يحرصون بشغف على تقديم الخدمة للبرش وزواره من كل حدب وصوب. المشهد هنا ليس مجرد مكان للوجبات، بل احتفالية جماعية مفعمة بالجمال والعطاء غير المحدود. وكم من فكرة تبلورت في هذه الأجواء الدافئة واكتملت أركانها بدعم هؤلاء الأفراد المخلصين الذين يؤمنون بقوة العمل الجماعي .

⭕ وفي هذا السياق، يجب أن نقدم الشكر وأسماء آيات العرفان للشيخ حامد الجامد ود البشير عمده قدو . الرجل الكريم الذي ترك بصمة في ساحة العطاء بكرم لا يوصف ، حيث تبرع بقطعة أرض من حر ماله لتكون دار للمقاومة الشعبية بكبوشية ، ليس فقط لتيسير الحياة للجميع، بل أيضًا احتضانًا للنازحين . لقد كان له دور كبير في دعم المعسكرات وضمان توفير المعونات الأساسية لكل محتاج، متجسدًا في شخصه معاني الكرم والشجاعة . بالإضافة إلى ذلك، لا يمكن نسيان تلك الابتسامة التي لا تفارق وجهه، والتي تعكس روح الأمل والإرادة. كانت له مساهمات واضحة في تنظيم الفعاليات التي تجمع بين الشباب والكبار على حد سواء، مما أسهم في تعزيز روابط المجتمع وتشجيع العمل التطوعي بين الأجيال.كما أن الشيخة فاطمة كانت وما زالت منارة في هذا المجتمع، تقدم خدمات جليلة للنازحين والمحتاجين والمسنين وجرحى العمليات، ساعية دائماً لرفع مستوى الحياة للضعفاء والمحتاجين . منظمة النفرة الخيرية تعتبر وعاءً كبيراً يضم كل المبادرات المجتمعية والإنسانية والوطنية، مسلطة الضوء على قيم التضامن والإخاء .

⭕ إن جهود الشيخة فاطمة تتجاوز مجرد تقديم المساعدات، فهي تسعى دائمًا لبناء القدرات وتمكين الأفراد من المشاركة الفعّالة في حياتهم، مما يخلق جوًا من الأمل والتفاؤل في قلوب الكثيرين. ومع كل خطوة من خطواتها، تتجسد قيم الإنسانية والمروءة، حيث تؤمن بأن لكل شخص حقًا في الحياة الكريمة.كان البرش منصة لهذا العطاء الثري المتنوع، حيث اجتمع الأفراد تحت سماء واحدة، وتبادلوا الضحكات والقصص والأحلام .

⭕ ضيف شرف البرش، توهج بحضور الزميل والمذيع محمد خالد من إذاعة القوات المسلحة، حيث قدم مساهمته المميزة، وكانت له التحية والتقدير الذي يليق بمكانته كإعلامي يسعى لتسليط الضوء على القضايا الإنسانية الهامة .

نحن نهنئ جميع هؤلاء الأبطال الذين لا يكتفون بالكلمات، بل يترجمون أقوالهم إلى أفعال ملموسة تحمل الخير للناس، وتثبت أن العمل الجماعي يمكن أن يحدث فرقًا هائلًا في المجتمع .