الدويلة في مأزق بعد إنفتحت سيرتها في منضدة مجلس الأمن الدولي بشكوى السودان ، لم تكن تلك الدويلة التي تدار بشكل غريب تتوقع أن يكون بيان السودان يحتوي علي أدلة دامغة ومستندات حية ! ولعل أجهزة الإستخبارات السودانية أبدعت في الحصول عليها بصورة فاجأت الدويلة وجعلتها تتقوقع في (فتيل) !!
ماوراء الحجب يفصح عن تحركات للدويلة عالميا من أجل دس هذا الملف وعدم عرضه أمام الاعضاء وأخذ قرار فيه ،حركت بريطانيا لهذا الشان وحاولت أن تحرك روسيا لكن روسيا بعد الزيارةإقتنعت تماما بما افادوها به القادة السودانين عن حجم المؤامرة بل وقفت مع السودان لوجستيا
يمكن أن نقول شكوي السودان بعد أن ظهرت في جدول جلسات مجلس الأمن وأجلت بسبب بريطانيا مبدئيا أنه تم الموافقة علي أنها شكوي شرعية وهذا ما أرجف دهاقنة الدويلة أن الأمر سوف يأكل (فيهم جنبة ) !!
سوف تحرك الامارات الدول الكبري لإجهاض هذه الشكوي وتستميل الدول الأفريقية الإقليمية التي تجاور السودان بالحوافز وتحيد بعض الشخصيات الوطنية النافذة غير( شلة الدلالين) !! الذين لهم علاقة بأعضاء نافذين في الحكومة لإيجاد تسوية للأمر دون ( كشف حال لها ونقح طار) ! ولعل بدأت تحركات في هذا الشأن ،
بلا شك أن قيادة الدولة (مفتحة عيونها) لذلك وهي جاهزة لكل السيناريوهات التي يمكن أن تحدث مع البت فيها علي وجه السرعة ، المليشيا من جانبها بدأت تخاف من هذه الشكوي لأنها تكون خصما عليها وربما يقفل البلف الذي تصب مياهه الآسنة علي فمهما والذي تتذوقه للأسف شرابا لذيذا !! ، تتخوف من أن تكون الضحية الأخيرة لهذه الدويلة نظير مصلحتها ولسان حالها تقول: أنا التي صنعتك وأنا التي أنهى أمرك تماما
إني من منصتي أنظر….حيث أري أن الأيام القادمات سوف تفصح عن أبواب جديدة ومكاسب سوف تجنيها القوات المسلحة عسكريا وسياسيا عبر منبر جديد وربما تتعدد بعده المنابر إذن الطرق إلى سمرقند إنهاء الحرب تتعدد …. لكن هو طريق واحد إما النصر علي هذه الفئة الباغية ورميها في مقتل أو الاستسلام بعدها يتاسف كل أحد في داخل المليشسا بعبارة : ظلموني الأحبة !!.