
هناك نوع من صناعة المحتوى الاعلامي مكشوف النوايا لا يستاهل الرد او حتى التعليق لذلك لن اسعى الى مشاهدة ما ليس له ارجل ولا يمشي بين الناس وسيظل مجرد لعبة قذرة ..
– امر طبيعي ان يتعرض اخونا الاستاذ خالد عبدالغفار المدير التنفيذي لمحلية شندي لاسلوب اغتيال الشخصية فهو بلغ درجات من السمعة المحاطة بالنزاهة والامانة ما يجعله محصنا من نوايا الخبثاء واعداء النجاح ، هذا خلاف ان الشخصية العامة ذات الكاريزما الديناميكية ترتبط ارتباط وثيق بصراع المصالح العامة والمتقاطعة والمتضادة في المجتمع فهي دائما تواجه الانتقادات العلنية” التي تصل الى حد “التنمر” في سبيل النيل منها نتيجة التنافس السياسي والتجاري والمهني والاجتماعي ..
– تعد ادوات التعرض الاعلامي للشخصيات العامة خاصة الرصينة ذات الوزن الثقيل من مواد النقاش اليومي في ادوات التواصل الاجتماعي فالبعض يصفها بانها قاتلة والبعض يراها محرجة وفريق اخر يضيف عليها “التوابل” لتصبح مادة دسمة ترتقي الى حرق واغتيال الشخصية العامة ولا شك ان من خلفها صناع لهم من النوايا السيئة ما يكفي لكشف افعالهم ..
– بغض النظر عن المحتوى المصنوع فلابد ان من ورائه شخوص لهم المصلحة في تشويه سمعة ذاك الرجل الذي عرفناه عن قرب وان ذلك لايتعدى اطر الكيد خاصة وان الاخ خالد عبدالغفار ظل سدا منيعا في مواجهة قوى الشر في المجتمع ، شخص صنع المستحيل لتكون شندي سدا منيعا لصد المعتدين ، للنجاح أناس يقدرون معناه، وللابداع اناس يحصدونه، لذا نقدر جهودك المضنية، فأنت اهل للشكر والتقدير فوجب علينا تقديرك فلك منا كل الثناء والتقدير، شهدنا معك اول معسكر لمستنفري معركة الكرامة في السودان ، اول عام دراسي انطلق عقب الحرب في السودان ، اول محلية احتضنت الوافدين وبسطت اذرعها لاحتوائهم .. بهذه الافعال والصفات يصطف خلفك الذين يريدون خيرا لمجتمع شندي الذي يعرف الصالح من الطالح ويعرف من هو الكذاب الاشر والصادق الصدوق ..
– من هنا ارسل رسالة خاصة للاخ خالد (سد دي بي طينة ودي بي عجينة) وتأكد انك تمضي في الطريق الصحيح طالما يعرفك الناس (مافيك شق ولا طق) ، امضي ولا تغمض سيفك في جفيله حتى تجف دماء شهداء معركة الكرامة وتهنأ ارواحهم بقتالك من اجل خلفهم ونسلهم وحرائرهم الذين وجدوا في شندي الملاذ والسلوى والامان، فمن كان باخلاقك وسموك وادبك لا تصدق حوله الاقاويل ..