الاصلاح هدفه معالجة الاخطاء والحل
واعادة التقويم،وتمام النقص والمعالجة
تطوره حضاري وانساني ببعد تراكمي
الاصلاح بعضه مزيف مغازيه شتي
البعض تبناه لتنفيذ اهدافه المحضة
عبره تسيطر فئة ضالة علي الحكم
وتظن انها تحسن صنعا نفاقا وملقا
تكذب بانها حظت بقاعدة لا تضاهي
تصدق الوهم ومناصروها يمارون
تعم المفاسد،يكثر الظلم،تغيب العدالة
فلاتركز علي الدوائر المشتركة اطلاقا
لا تهمها المصلحة العامة بكل اشكالها
ولاتراعي تضييق الدوائر المفتوحة
اصنافها ثلاثة لا رابع لها البتة
فئة تحسب فوات مصالح معنوية
فتماري ثم تضاري لتحافظ عليها
فئة تخاف ضياع المصالح المادية
فتحارب بكلما اوتيت من قوة
فئة تضيق صدورهم بالاصلاح
فتستخدم القوة الناعمة اوالمادية
تعارض رغبة الاصلاح تخلق اشكالات
الاصلاح لا يقبل التنازل عن الحقوق
مطلبه شمولي يتطلب تغيير جذري
كمفهوم مرتبط بالوقت
اذا لم يتم في زمانه لا يعد اصلاحا
راوية الطنوبي (قبل فوات الاوان)
حدثتنا عن حكمة ابدية،،فمن عرف
القيمة بعد فوات الاوان اساء التقدير
فذلكة لم تعيها (صمود) ابان حكمها
من جهة أخري ذات صلة(الزمن)
يؤسس للحظة بين الحياة و الموت
الموت لحظته مبهمة مع وجود اسبابه
صمود ماتت بنظر الشعب عندما فشلت
باصلاح ذاتها ابتداءا
تعاملت بغباء،لم تقدر برهة مفارقة الروح
من اجل السلطة والمال فعلت كل شئ
ماتجربة فولكر والامارات،واوامر شتي
ترد من الدوائر الغربية الا اشارات
صار الاصلاح مجرد شعار زائف تماما
قالت أنها مع القصاص وكذبت بقوة
وستحيل الحياة لجنة رائعة وراوغت
حدثتنا عن عدالة اجتماعية،لم نلمسها
طالبوا الجيش بوقف الحرب يا للهوان
ثم تبدأ مرحلة المفاوضات معهم أنهم
حقا اغبياء
ليسوا بدعاة اصلاح، غرقوا بالاوهام والكذب المفضوح
هل الاصلاح التفاوض معهم والتمرد
وقد فعل الموبقات أم بهم مس
من يطلب التفاوض مجنون ليس له
حالة عقلية معتبرة شرعا
من العار الهرف بهكذا ترهات ممجوجة
خطاب صمود خديعة سياسية سمجة
تحت مظلة التحول المدني
انتج روث من الفهم الغبي المستند
علي العمالة والخيانة
رسم واقع فاته الزمن بسنين ضوئية
ليس المطلوب وضع الحرب اوزارها
ليبدأ التفاوض مع الجيش
انما المطلوب تنفيذ اتفاق جدة بالقوة
المميتة ودك اوكار العدو
انكشف عن صمود غطاءها فبصرها
اليوم حديد
من ظن نفث الروح في التمرد واهم
لأنه يلفظ انفاسه الاخيرة
