مقالات الرأي
أخر الأخبار

تصورات القوي السياسية الوطنية لبناء المستقبل الواقع والتحديات – أخر العلاج – ✍️ خالد فضل السيد

من خلال ليالي بورسودان الرمضانية ومن خلال الندوة السياسية الكبري التي اقامتها رابطة الصحافة الالكترونية بعنوان تصورات القوي السياسية الوطنية لبناء المستقبل والتي ضمت عدد من الاحزاب السياسية تجاوزت السبعة احزاب هي ( الحزب الاتحادي الديمقراطي _ حزب الامة _ تنظيم المهنيين الوطنيين _ اللجنة الاشرافية لقوي الحراك الوطني _ مبادرة نساء السودان _ حزب البعث السوداني _ حزب المؤتمر الشعبي ) هذا الالتقاء في الرؤي جعلنا تفاءل خيرا من خلال الاطروحات والافكار النيرة التي قدمها هؤلاء المشاركون حول رؤية هذه الاحزاب للانطلاق في المرحلة القادمة سياسيا .

من الايجابيات التي خرجت بها هذه الندوة ان كل هذه القوي اجتمعت حول هدف واحد هو التاكيد علي سيادة ووحدة الوطن والقوات المسلحة باعتبارها حامي الوطن

وان يكون الحوار لاي قضية تخص الوطن داخليا عبر اللقاء السوداني السوداني وعدم الالتفات للاجندة الخارجية وان تبقي الحلول السلمية الهادفة هي الخيار الاوحد لكل السودانيين وبذلك تم ارسال رسالة للخارج مفادها ان امر تقسيم السودان لايتم عبر مجموعات من الخارج اضافة للعمل علي دستور واحد متفق عليه من الجميع وتقليص عدد الاحزاب التي وصل عددها الي 150 حزب في بادرة لم تحصل في تاريخ العالم وتوصل الجميع الي تقليص العدد وان يكون عددها لايتجاوز الخمسة احزاب فقط .

مثل هذه الندوات وفي الهواء الطلق لعامة المواطنين خصوصا قي وجود الاعلاميين والقنوات الفضائية اطلقت العديد من الرسائل بالذات للخارج وللشخصيات الخارجية التي تستغل الفراغ السياسي وتامل وتحلم بالدخول عبره الي منصة الحكم بالتنسيق مع المخابرات الخارجية التي يقومون بتنفيذ اجندتها التي كانت سببا في نشوب هذه الحرب .

حسنا اتفقت هذه الاحزاب علي كلمة سواء من اجل الوطن الذي هزمته الانقسامات وتغلب فيه المصالح الخاصة علي العامة علي حساب الوطن وشعبه نتيجة لتعدد الاحزاب التي كان معظمها من اجل حماية مصالحه علي حساب الاهداف الوطنية بالاضافة الي افتقار تلك الاحزاب الي الخطط والرؤي والافكار التي تخدم قضايا الوطن .

هذا بالاضافة الي ان بعض الاحزاب السابقة اصبحت اسرية مما ساهم في عدم التطور السياسي وابعاد الكوادر المؤهلة بعد سيطرة بعض الشخصيات عليها سنينا طويلة دون اتاحة الفرصة للشباب للتطوير والابتكار الامر الذي ساهم في موت هذه الاحزاب سريريا وانعكست سلبيا علي العمل السياسي بالبلاد .

ياسر كمال

مدير عام شبكة زول نت العالمية ومدير عام منظومة كونا التقنية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى


انضم الى لقناة (زول نت) تلقرام