تحية وتعظيم واجلال لإخوتي الاعلاميين والصحفيين بولاية شمال كردفان في يوم تكريمهم – حروف بدون نقاط – ✍️ عثمان يونس

الاعلام هو الركيزة الاساسية والمراة التى تعكس و بري بها المواطن ألاعمال الأيجابية والتضحيات الجسام للمؤسسة العسكرية وهي تخوض حرب الكرامة ودورها الطليعي الذي تقوم به في كل المجالات من انجازات علي المستوي العملياتي والدفاع عن المكتسبات الوطنية والإقتصادية والخدمية للبلاد.
اصبح الإعلام له دور متعاظم فى تثبيت دعائم الدولة ضد المتمردين والمتعاونين والمساندين لهم ومن شاىعهم ، وظلت الأقلام الوطنية المخلصة والصادقة من اخوتي اعلامي وصحفي السودان وشمال كردفان يحملون هم الوطن والقوات المسلحة وهم في خندق واحد مع الجنود في كل الدفاعات المتقدمة ولهم الفضل الكبير في المحافظة علي اسناد القوات المسلحة والاجهزة الأمنية والشرطة والمقاومة الشعبية والمستنفرين ومدينة الأبيض التى لن تموت وتنهزم و أصبحت عصية وصامدة كالجبال الراسيات فى وجه الخونة والمرتزقة وتكسرت سهامهم أمام أسود الهجانة ام ريش ساس الجيش.
الاعلام هو القوة الخطرة ذات النفوذ الكبير فى ظل المتغيرات العالمية والتكنولوجيا الحديثة الاسفيرية التى كتبت النهايات للاعلام التقليدي و اصبح من الماضي فى ظل ثورة الاتصالات الحديثة وعوالم السرعة والتحول الرقمي لايصال المعلومة والخبر فى اقل من ثانية ليصل كل اصقاع العالم.
ظل الاعلام هو السلاح المهم فى حرب الكرامة والخطير مع انتشار حرب الشائعات المصنوعة من غرف المليشيا المتمردة بالخارج ومتعاونيها ليلتقطها المتسولون من شذاذ الافاق ويتم نشرها لتسميم المجتمع والمواطن ، فالاعلام والصحافة الوطنية تعمل بكفأة عالية رغم المعوقات والتحديات لتصحيح المسار وضحد الشائعات وتكميم الافواه للذين يصنعون اللايفات والترندات وكثير من المشككين والمخزلين في قواتنا المسلحة واجهزتنا الأمنية وجنودنا البواسل وهم يحملون السلاح واكفانهم بين ايديهم فارقوا الأهل والأسرة والاولاد لاكثر من عامين دفاعا عن الأرض والعرض والدين نومهم وجلوسهم وجل زمنهم من اجل وطن يعيش متعافي وسليم وأمن ومستقر وخالي من الخونة والعملاء والاوباش .
التحية لحكومة شمال كردفان وحادي ركبها الأستاذ عبدالخالق عبداللطيف وداعة الله وهو يكرم اخوتي الاعلاميين والصحفيين بولاية شمال كردفان الذين ظلت صدورهم تترصع بالكبرياء والعزة والكرامة . تكريم مستحق سيظل شامة ووسام خالد للدور المتعاظم الذي بذلوه .
فالتحية لاخي عبدالخالق الذي ظل يشارك الاعلاميين والصحفيين ويقف علي همومهم وتوفير متطلباتهم واحتياجاتهم . هذا التكريم لهؤلاء النبلاء الذين ضحوا باوقاتهم وعاشوا ظروف قاهرة وقاسية تحية وتعظيم واجلال لهم وهم رفعوا شعار *( نحن عزك ياوطن نحمل القلم من اجل جيشنا العظيم )* ، لهم التحية اجيال خرجوا من رحم الكردافة الناس القيافة منتشرين في كل بقاع السودان ومابين ودعشانا وأم روابة والرهد والابيض يستقبلوا متحركات الصياد قاهر المستحيل وصانع الانتصارات .
ولنا عودة