مقالات الرأي
أخر الأخبار

 أقذر حرب عرفها التاريخ حرب( الدعم)  لو عاد بنا التاريخ… (2) – رّبوة وضِفاف – ✍️ أ. عبد الستار عباس خليل 

▫️فإن عاد بنا الزمن إلى الوراء وعاش هؤلاء المؤرخين حرب الدعم السريع الان لكانت هي اقذر حرب عرفها التاريخ وسيعرفها التاريخ ولا أعتقد أن هناك أسوأ منها يمكن أن تسجله المدونات وامهات

كتب المؤرخين !!!

وكتبنا في مقالنا السابق عن إنتهاكات وفظائع وجرائم هؤلاء الغجر ومواصلةً لما بدأنا نحاول ان نكتب عن جرائهم التى مهما حاولنا وصفها ما إستطعنا !!!

 

ستقف الحرب ونكتشف أن هؤلاء التتار فعلوا مافعلوا !!!

 

سنكتشف انهم نهبوا كل شئ فالسرقة عندهم مُمنهجة لم يتركوا بنك وإلا كسروه ولا صرافة إلا نهبوها !!!

 

سنكتشف أنهم نهبوا المحال التجارية واخذوا منها كل شئ ولم يتركوا شئ فالذهب هدف استراتيجي وعلى ذلك قس …..

فسرقوا حتى ملابس النساء والأطفال وكيف راينا السيارات محملة بكل ما استطاعوا إليه سبيلا

فصارت دول جوارنا سوق رائجة لكل ما تم نهبه من السودان ، فاموالك تعريفها عندهم غنائم فلول !!!

 

سنكتشف انهم دمروا كل شئ والتدمير عندهم كذلك ممنهج

فمنزلك بعد أن يتم إفراغه من الذهب والاثاث ، تبداء مرحلة ثانية هي سرقة الأبواب والشبابيك والاسقف وحتي السراميك واسلاك توصيل الكهرباء !!!

حفروا حتى كوابل الكهربا من الأرض فالنحاس هدف من اهدافهم للقضاء على دولة ٥٦

وتم تدمير محولات الكهرباء

ودمروا محطات المياه بل سمموا المياه فالهلالية خير شاهد ومنعوا الناس وحرموهم من الماء

 

سنكتشف انهم قد دمرو كل بنيتنا التحتية و الإقتصاديّة فسياراتنا سُرقت ودُمرت وحُرقت واُستعملت كسيارات قتالية !!!

فقطعوها وعدلوا فيها كيفما أرادوا

وما تعطل منها يتركونها في اي مكان ويستبدلونها باخري فالأمر عندهم غير مهم

هذا غير تلك الفارهات التي تم اختيارها بعناية فذهبوا بها إلى حواضنهم حيث يتم إستقبالهم إستقبال الفاتحين وبالزغاريد والتهاليل والاهازيج والفرح والذبائح

(عند الله سنلتقي)

وليكون ذلك الإستقبال دافعاً لاوباش جدد ياتوا ليمارسوا ذات النهب والتقتيل والإغتنام !!!

 

سنكتشف أن هؤلاء الأوغاد

فككوا كل المصانع ونقلوها إلى حيث أرادوا وباعوها حيث شاءوا !!!

سنكتشف أنه لا مصنع سيكون مؤهلاً للعمل لأنهم ببساطة لم يتركوا فيه شئ

 

سنكتشف أن كل المستشفيات تم نهبها وسرقتها ونقل أثمن واغلى المعدات فيها إلى دول جوارانا !!

وكما هو معلوم أن السودان من أفضل دول محيطنا الافريقي إمتلاكاً لأجهزة طبية نادرة ومتطورة وحديثة

دونكم ذاك الجهاز

الذي تم تتبعه عبر

( السيريال نمبر والسوفت وير )

وجد انه في دولة ما في أقصى جنوب القارة !!!

فهذا دليل على حجم التأمر!!!

 

سنكتشف أن هؤلاء الاوغاد لم يتركوا شيئا لم يفعلوه

فمهما كتنبنا وحاولنا أن نبين ونوضح افاعيل هؤلاء سيكون العجز هو عنوان ما نكتب …

فما مر به السودان خلال هذه الحرب يمثل اسوا حقبة سوداء في تاريخه واظنها لن تتكرر وتعتبر هذه الحرب اقذر وابشع حرب ؛ حيث مُورست على شعبنا كل الإنتهاكات

فشردوا اكثر من عشرة مليون مواطن وقتلوا مئات الالاف ونهبوا كل ثرواته

فلو عاد بنا الزمن إلى الوراء لسجل التاريخ ان هذه الحرب اسوا حرب عرفها تاريخ البشرية. فإن كانت حرب الافيون هي ما سجلها التاريخ بأنها اقذر حرب فهولاء الجنجويد هم أفيون هذا العصر !!

حيث لا دين وقييم ولا أخلاق ولا مبادئ ولا صفات ولا سمات تمتُ إلى شيم الشعب السوداني بصلة

 

النصر لكل تشكيلات قواتنا المسلحة والمستنفرين والمجاهدين ، والجنة والخلود لشهدائنا الأبرار وعاجل الشفاء للجرحى والمصابين وفك الله أسر المأسورين …

وعاش السودان وطناً تتحطم أمامه كل المؤامرات

 

ودمتم….

ياسر كمال

مدير عام شبكة زول نت العالمية ومدير عام منظومة كونا التقنية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى


انضم الى لقناة (زول نت) تلقرام