
في اليوم الرابع من حكاية البرش، نشعر بالفراق والحزن العميق وبحبر مجروح يكون الحديث بعد رحيل ميسون حسن، التي كانت مصدر حيوية وإيجابية كأشعة الشمس في صباح جديد. ترك رحيلها جرحًا في قلوبنا، إذ كانت ترغب في الحياة وتترك أثرًا إيجابيًا مثل النجوم في ليلة مظلمة .
⚫ كانت ميسون زهرة تنشر العطر بين الناس، حيث كانت تجوب بينهم وتزرع البسمة في وجوههم . كانت دائمًا تسعى لمساعدة الآخرين ، وتتجاوز كل العقبات لتكون رمزًا لكل ما هو جميل وخير . لم تكن مجرد فرد، بل كانت عمودًا للكثيرين، تسعى دومًا لتقديم الدعم والعون . نسأل الله أن يتقبلها برحمته، ويبارك في بناتها، ويمنحهن الصبر والسلوان، وأن يثبتهن في هذه الأوقات الصعبة .
⚫ رحيل ميسون كان مفاجئًا للغاية، وتركنا في حالة من الذهول والحزن كما لو أن الأرض انشقت تحت أقدامنا .
⚫ نامي هادئة، فقد رحلت إلى مكان أرحب مع رب كريم، حيث لا مكان للحزن أو الألم .
⚫ غادرت وهي تمد يدها للخير والإنسانية والوطنية، تاركة وراءها إرثًا من المحبة والعطاء .
⚫ ستعيش ميسون في قلوب من عرفوها، وستظل ذكراها خالدة كحديقة تسع الجميع. اللهم ارحم أختي ميسون ، واجعل مثواها الجنة، واغمرنا برحمتك وبركاته.